أقيمت بالتعاون مع الصندوق الدولي للمعالم وبمشاركة خبراء من 9 دول عربية

اختتمت مساء اليوم الخميس الموافق 14 أكتوبر 2021م في المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ورشة العمل حول استخدامات الأساليب الجيوفيزيائية للحفاظ على التراث الثقافي المادي، والتي تم تنظيمها بالتعاون الصندوق الدولي للمعالم.

وأشرف على الورشة، التي شارك فيها خبراء من 9 دول عربية، المهندس الإسباني باولو لونغوريا ممثل الصندوق الدولي للمعالم في إسبانيا. وتعد ورشة العمل هذه أول نشاط حضوري ينظمه المركز في مقرّه بالمنامة من بعد انقطاع دام أكثر من عام بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).

وشهدت الورشة جلسات أقيمت في المركز خلال اليوم الأول، لتنتقل الورشة بعد ذلك إلى العمل الميداني في موقع قلعة البحرين المسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. وخلال الأيام الثلاثة الماضية تدرّب المشاركون على استخدام تطبيقات الجيوفيزياء من أجل عمل مسوحات على مواقع التراث العالمي والتي تكشف ما تحت التربة وما تتضمنه من لقى وآثار يمكنها أن تعزز من مكانة هذه المواقع وتحافظ عليها.

وشهدت الورشة ردود فعل إيجابية من قبل المشاركين، حيث أكدوا أنها كانت ذات قيمة علمية عالية، معربين عن أملهم أن يتبع هذه الورشة المزيد من الفعاليات التي تساهم في تعزيز قدراتهم في الحفاظ على التراث الثقافي في البلدان العربية.

وفي نهاية ورشة العمل اشتغل الخبراء المشاركون في الورشة على دراسة موقع قلعة البحرين كنموذج من أجل التعرف على هذه التقنيات الحديثة، ومن ثم تطبيق هذه التقنيات عليه من أجل وضع الخطط لترميم ما هو بحاجة إليه.