أعلنت إسرائيل أنها ستستضيف "التدريب الجوي الدولي الأكبر والأكثر تقدماً"، الذي يحمل اسم "العلم الأزرق" في قاعدة "عوفدا" الجوية جنوب البلاد، وبمشاركة 7 دول، بهدف "تعزيز التعاون الاستراتيجي والدولي".

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان: "يبدأ يوم الأحد المقبل التمرين الجوي الدولي (العلم الأزرق)، في قاعدة عوفدا الجوية في جنوب البلاد بمشاركة أسلحة جو من سبع دول، وسيستمر حتى 28 أكتوبر الجاري".

وأضاف أن التمرين "يهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي والدولي، واكتساب الخبرات عبر آلية دمج استخدام طائرات الجيل الخامس والرابع، خاصة في مواجهة سيناريوهات معقدة، مع التركيز على تعزيز وتقوية القدرات العسكرية للقوات الجوية".



وأوضح أن المشاركين سيتدربون خلال التمرين على "سيناريوهات معارك جوية، وأرض جوية، بالإضافة إلى التعامل مع تهديد صواريخ أرض- جو متقدمة، وسيناريوهات قتالية في عمق أراضي العدو"، وفق قوله.

أسراب المقاتلات

وسيشارك في التمرين هذا العام كل من الولايات المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، والهند واليونان، و"سيتضمن لأول مرة، نشر سرب طائرات مقاتلة بريطانية في إسرائيل، ونشر أول سرب لطائرات مقاتلة هندية من نوع ميراج، ونشر أول سرب لمقاتلات رافال الفرنسية".

وقال قائد سلاح الجو الاسرائيلي، اللواء عميكام نوركين: "نحن نعيش في بيئة شديدة التعقيد، تتزايد فيها التهديدات لإسرائيل من جهة غزة ولبنان وسوريا وإيران"، وفق البيان.

وأضاف: "إجراء تمرين دولي في هذه الظروف، مع استمرار النشاط العسكري العلني والسري على كافة الجبهات، له أهمية استراتيجية قصوى، كما له تأثير كبير على سلاح الجو والجيش وإسرائيل".