مينا

أعلنت السلطات السعودية اليوم السبت، ترحيل 8941 مقيما من على أراضيها لأسباب مختلفة، وذلك بعد حملات أمنية مشتركة شملت كافة مناطق المملكة.

وزارة الداخلية السعودية قالت في بيان لها: إنها نظمت حملات لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة كافة، واستمرت من الفترة 7 حتى 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وأسفرت عن ضبط عدد من المخالفين”، لافتة إلى أن “إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم في مناطق المملكة كافة بلغ 16550 مخالفًا، منهم 7318 مخالفًا لنظام الإقامة، و7190 مخالفًا لنظام أمن الحدود، و2042 مخالفًا لنظام العمل”.

​وأكد بيان الداخلية أنه “بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة 325 شخصًا، 50% منهم يمنيو الجنسية، و46% إثيوبيو الجنسية، و4% جنسيات أخرى”، مشيرا كذلك إلى ضبط 55 شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة. موضحاً أنه “تم ضبط 107 متورطين في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم”.

كما لفتت الوزارة في بيانها إلى أنه “بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة 86626 وافداً مخالفًا، منهم 77657 رجلاً، و8969 امرأة”، موضحة أنه “تم إحالة 70771 مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة 2889 مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 8941 مخالفًا”.

وذكرت وزارة الداخلية السعودية أن “القانون السعودي يعاقب كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال”، مشددة على أن “هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة”.

وتصل العقوبة لهذه الجرائم إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدمة للإيواء، إضافة إلى التشهير به.