أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن الربع الثالث من العام 2021، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال الربع الثالث من العام 2021، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (1.349 مليار دينار) مقابل (1.166 مليار دينار) لنفس الربع بالعام السابق بنسبة ارتفاع 16%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 70% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 30%.

وبحسب التقرير، تحتل البرازيل المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (214 مليون دينار)، تليها الصين بقيمة (167 مليون دينار)، بينما تأتي الأمارات العربية المتحدة في المرتـبـة الـثـالثة مـن حـيـث حـجـم الواردات التي بلغت (95 مليون دينار).



ويـعـتـبـر خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (249 مليون دينار) ثـم ثــانـيـا أوكسيد الألمنيوم (80 مليون دينار) ويـلـيـهـما أجزاء لمحركات الطائرات (52 مليون دينار).

ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 76% حيث بلغت (1.174 مليار دينار) مقابل (669 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 73% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 27%.

واحـتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (236 مليون دينار) وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (211 مليون دينار)، بينما تأتي الأمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (108 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، خلائط من الألمنيوم الخام أكثر السلع تصديراً خلال الربع الثالث من العام 2021، والتي بلغت قيمتها (382 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها مكتلة التي بلغت قـيمتها (250 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة ألمنيوم خام غير مخلوط والتي بلغت قيمتها (63 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 22% حيث بلغت (175 مليون دينار) مقابل (143 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 84% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 16% فقط من حجم إعادة التصدير.

حيث تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته (53 مليون دينار) وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (50 مليون دينار)، ومن ثم تأتي سنغافورة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها (11 مليون دينار).

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (20 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية سبائك الذهب وتصل قيمتها إلى (17 مليون دينار)، أجزاء لمحركات الطائرات المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (15 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (1 مليون دينار) مسجلا انخفاض في قيمة العجز في الربع الثالث من عام 2021 عما عليه في نفس الربع من العام السابق (335 مليون دينار) بنسبة 99.8%، بما ينعكس بشكل إيجابي في قيمة الميزان التجاري .