مينا

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت” اليوم الأحد، أن “النفوذ الإيراني هو وراء الأحداث الأخيرة في لبنان والعراق”.

رئيس الوزراء “بينيت” قال خلال اجتماع الحكومة: “نتابع التطورات في لبنان وقليلا شرق العراق.. وفي كلتا الحالتين، نرى اتجاها قادما من الأسفل، لقوى سئمت ببساطة من سيطرة وتأثير إيران، سواء كان حزب الله في لبنان أو الميليشيات الشيعية في العراق، والتي تضررت بشدة في الانتخابات التي جرت هناك الأسبوع الماضي”، لافتة إلى أن “كلاهما كان نتيجة اللمسة الإيرانية”.

وتأتي تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي في إشارة إلى أحداث الطيونة الأخيرة في العاصمة بيروت، بعد المظاهرات التي نظمها “حزب الله” و”حركة أمل” ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، بالإضافة إلى فوز الكتلة الصدرية بـ73 مقعدا في انتخابات العراق.

إلى جانب ذلك، لفت رئيس الوزراء إلى أن “كل مكان يذهب إليه الإيرانيون يدخل في دوامة العنف والفقر والفشل وعدم الاستقرار”، معربا عن أمله “للشعبين اللبناني والعراقي في تحرير أنفسهم من القبضة الخانقة للحرس الثوري الإسلامي وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم”.

يذكر أن 7 أشخاص على الأقل قتلوا خلال اضطرابات مسلحة في منطقة الطيونة شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت يوم الخميس الماضي، وصفتها السلطات بأنها هجوم على متظاهرين كانوا متجهين للمشاركة في احتجاج دعا له “حزب الله” وحركة “أمل” للمطالبة بعزل قاضي التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت.