ارتبط اسم المدرب البلجيكي بول بوت بكرة القدم الافريقية في السنوات الأخيرةلكنه أكد جاهزيته للنجاح في آسيا بعد توليه قيادة منتخب الأردن بعقد لمدة عام واحد.
وبلغ الأردن جولة فاصلة على بطاقة التأهل لكأس العالم 2014 قبل أن يخسر أمام اوروجواي بينما بدأ الفريق مشواره في التصفيات المؤهلة لنهائيات 2018 وأيضا لكأس آسيا 2019 بالفوز 3-1 خارج أرضه على طاجيكستان يوم الخميس الماضي.
وقال بوت الذي سيبدأ عمله رسميا مع الأردن في أول يوليو تموزخلفا للمدرب المحلي أحمد عبد القادر "أنا فخور بقيادة المنتخب الأردني باعتباره من أفضل المنتخبات في آسيا."
وأضاف المدرب الذي قاد بوركينا فاسو لنهائي كأس الامم الافريقية 2013 لموقع الاتحاد الأردني لكرة القدم على الانترنت"سأعمل لأول مرة في قارة آسيا بعد أن عملت لسنوات طويلة في افريقيا."
وتابع "أدرك الفارق في العمل (لكنه) في النهاية يعد عملااحترافيا وعملي يتعلق بكرة القدم الحديثة."
وعوقب بوت بالايقاف في بلجيكا عام 2007 بسبب دوره في فضيحةتلاعب في نتائج مباريات لفريقه السابق ليرس ثم تولى تدريب منتخب جامبيا في الفترة من 2007 إلى 2012 قبل تعيينه مدربا لبوركينافاسو.
ونجح بوت في قيادة بوركينا فاسو لنهائي كأس الامم لأول مرة قبل أن يخسر 1-صفر أمام نيجيريا.
وكانت بوركينا فاسو قريبة من التأهل لكأس العالم 2014 لأول مرةلكنها خسرت بقاعدة الهدف خارج الأرض أمام الجزائر في الدور الأخير من التصفيات الافريقية.
وترك بوت (59 عاما) بوركينا فاسو بعد الخروج من الدور الأول في كأس الأمم مطلع هذا العام.