فجر جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة الإسباني السابق، مفاجأة مدوية بخصوص رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي عن الفريق في الصيف الماضي.

ورحل ميسي عن برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية بشكل مجاني، بعد علاقة استمرت 21 عاماً، منها 17 مع الفريق الأول، لينتقل لباريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة انتقال حر، بسبب فشل تسجيل عقده.



وطالت الاتهامات بارتوميو بالتسبب بشكل غير مباشر في رحيل ميسي عن برشلونة، بسبب الديون التي تراكمت على النادي في عهده والتي زادت عن مليار و200 مليون يورو، ، وتسببت في عدم القدرة على تسجيل عقد ميسي.

وقال بارتوميو في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "لقد كان رحيل ميسي عن برشلونة مشكلة، نحن نادٍ يشتري لاعبين ولا يبيع، لقد حاربت كثيراً في صيف 2020 من أجل بقاء ليو وكان يجب أن نقاتل أكثر".

ورفض بارتوميو مبدأ رحيل ميسي عن الفريق الكتالوني في صيف العام الماضي، رغم تقدم اللاعب بطلب للرحيل قبل عام على نهاية عقده، حيث تمسك بدفع الشرط الجزائي للسماح برحيله، والبالغ 700 مليون يورو.

وأضاف: "لم أكن سأسمح برحيل ميسي لمنافس لنا في دوري أبطال أوروبا، هو يختلف عن نيمار دا سيلفا أو لويس فيجو أو ريفالدو، كان معروفاً وواضحاً أنه الأعلى أجراً في العالم وبمسافة كبيرة".

وواصل: "لقد اتفقت معه على التجديد لمدة عامين في 2020، ولكن فجأة انكسر كل شيء، وعلينا أن نسأل ميسي لماذا".

وفجر بارتوميو مفاجأة أخرى، بعدما كشف عن نيته الترشح لرئاسة برشلونة لفترة جديدة، رغم رحيله عن النادي في العام الماضي قبل تصويت الجمعية العمومية للنادي على سحب الثقة منه ومن مجلسه.

وأتم: "سأقدم نفسي في الانتخابات مجدداً، أمضيت 12 موسماً في برشلونة مع خوان لابورتا وساندرو روسيل، ثم كرئيس للنادي، وكمشجع كتالوني الأمر يستحق العودة".