قدم وفد من لجنة الشباب التابعة للأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، بالجامعة الملكية للبنات، عرضاً مرئياً للتعريف بجائزة الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي وأبرز أهدافها، كما قدم شرحاً مفصلاً عن كيفية ملئ الاستمارة الخاصة بالاشتراك في الجائزة التي يغلق باب الاشتراك فيها في منتصف سبتمبر المقبل. وتفاعلت عدد من الطالبات، خلال الزيارة التي نظمتها لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة إلى الجامعة الملكية للبنات، مع فكرة وأهداف الجائزة إضافة إلى الجوائز المرصودة لها، وأكدن رغبتهن في المشاركة في خوض غمار المنافسة. وتعد هذه الزيارة هي الأولى لفريق العمل الشبابي لجائزة الشيخة حصة لإحدى الجامعات الخاصة، حيث من المنتظر أن تكون هنالك زيارات لجامعات أخرى خلال الأيام المقبلة، وسبق لفريق العمل الشبابي الوجود في أكثر من فعالية شبابية في الفترة الماضية ومنها معرض “بحريني وافتخر” واللقاء الشبابي الذي نظمته المؤسسة العامة للشباب والرياضة تحت عنوان “صوتكم مسموع”. وتهدف الجائزة استراتيجياً إلى تعزيز العمل التطوعي وتشجيع الشباب على الإبداع والتميز في خدمة المجتمع، ونشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي بين أوساط الشباب وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني وآثاره الإيجابية على حياة الآخرين، وتعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الإنجاز والإبداع والاستدامة لمشاريع العمل التطوعي. إضافة إلى تعزيز روح المنافسة الشريفة بين الشباب في مجال العمل التطوعي، وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشاريع متميزة موجهة لخدمة المجتمع. جدير بالذكر، أن هذه الجائزة تأتي تخليداً لدور وعطاء المغفور لها بإذن الله تعالى سمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة طيب الله ثراها في دعم مجالات العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي ومؤسساته المدنية حيث أصدر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الأمر الملكي رقم (15) للعام 2011، بإنشاء الجائزة التي تعتبر أحدى المبادرات الهامة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب في مملكة البحرين، وترجمة واقعية لدعائم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتمنح الجائزة كل سنتين لأفضل الأعمال التطوعية للشباب البحريني.