دائماً ما يفخر الوطن بأبنائه وشبابه المبدعين، ويقدمهم أنموذجاً في الإخلاص والتفاني والعطاء، ومثالاً على الجد والاجتهاد والتحصيل العلمي في جميع الميادين والقطاعات والتخصصات، ونحن في وطن يثق بشبابه ويقدر تحملهم للمسؤولية وإتمامهم للمهام بنجاح وتفانٍ.

البحرين تحظى بقيادة حكيمة تؤمن بقدرات الشباب وتثق بإمكانياتهم وتعلم تمام العلم بأنهم قادرون على العطاء والتطوير وخدمة المواطنين، والشواهد على ذلك كثيرة على أرض الواقع، ولن أذهب بعيداً وإن كانت الميادين كثيرة، ولكني سأقف عند الجائحة التي ضربت لنا أمثلة كثيرة ولازالت مستمرة في عطاء ونجاح فئة الشباب في تحمل المسؤولية َوتقديم التفكير الإبداعي وتطوير آليات العمل خدمة للأهداف الوطنية الاستراتيجية.

ومن الشخصيات التي تضرب لنا أروع الأمثلة في الجد والاجتهاد والتسلسل الوظيفي الذي يعتبر بمثابة التهيئة واختبار القدرات الشيخ نايف بن خالد بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس المناقصات والمزايدات، والذي يعتبر واجهة للشباب البحريني المعطاء والمثابر، وهو نموذج مشرف اعتمد على تحصيله العلمي لنيل أعلى الدرجات الأكاديمية والعلمية من أرقى الجامعات، ووظف كل ذلك العلم في خدمة وطنه وقيادته.

الساحة البحرينية مليئة بالنماذج المشرفة والتي تدعونا للاطمئنان على ذلك المستقبل المشرق الذي يعتمد على الشباب واندفاعهم في رفع راية الوطن عالية وخفاقة في جميع المجالات، وتحث في الوقت ذاته على مواصلة الجهد والمثابرة وتحفز في ذلك الشباب من الجنسين.

بلد يثق في أبنائه، وقيادة تؤمن بدور الشباب في البناء والرقي والازدهار بلاشك هو بلد راقٍ ومتقدم، ويقدم أنموذجاً فريداً في الاستدامة التي تبنى على مزيج من الخبرات والكوادر الشبابية الملهمة، لذلك فإننا عندما تتحدث عن الكوادر الشبابية فلابد أن نشير إلى شخصية كشخصية الشيخ نايف بن خالد بن أحمد آل خليفة.