تفقد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، جامع المغفور لها الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة بالرفاع، واطلع سموه على الترتيبات النهائية لهذا الجامع استعداداً لافتتاحه.
وخلال الزيارة، أكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على بناء المساجد وإعمارها، فهي من أفضل أعمال البر والخير التي رتب الله سبحانه وتعالى لها ثواباً عظيماً ، وأن التسابق على عمل الخير في البحرين يبعث على الاعتزاز والتقدير، سائلاً المولى عز وجل أن يجزي خيراً كل من يساهم في بناء المساجد وتعميرها وصيانتها.
وتفقد رئيس الوزراء المنشآت والمرافق التي يشتمل عليها الجامع ومنها المصلى الرئيسي والساحة الخارجية بالإضافة إلى صالة المناسبات.
وأكد رئيس الوزراء أن بيوت الله تتسم بالعبادة والخشوع وتشع بالمودة والرحمة، ويجب أن تظل هذه البيوت عامرة بذكر الله وطاعته، وأن تكون منابرها موئلا للتلاحم والتماسك.
وأشار سموه الى اهتمام الحكومة بالتوسع في إقامة الجوامع والمساجد خصوصا في المناطق الحضرية الجديدة التي تحتاج الى مثل هذه المرافق، لما تمثله من أهمية دينية وركنا أساسيا من أركان الاسلام وهي الصلاة.
وشدد سموه على أهمية أن تواصل المنابر الدينية دورها في الحض على قيم التآخي والمحبة، وأن تكون منطلقاتها منبثة من تعاليم الشريعة الإسلامية التي تُعلي من قيمة العمل والاجتهاد والتفاني في الدفاع عن الوطن.
وقدم مهندس مشروع جامع الشيخة موزة تعريفاً عن مشروع المسجد ومدى الإنجاز الذي تحقق في مراحل الإنجاز والتشييد، حيث بات مكتملاً إلا من بعض الخدمات اللازمة.
ويتسع جامع الشيخة موزة بنت حمد لحوالي 2000 مصلي، ويشتمل على صالة كبيرة للمناسبات ملحقة بالمسجد الذي تم بناؤه وفقاً للطراز المعماري البحريني التقليدي، ويضم ملاحق للخدمات والمرافق من أجل خدمة المصلين فيه.
ويتكون الجامع من دورين يتسعان لـ950 مصلي تقريبا ومزود بمصعد كهربائي لضمان راحة المصلين، بالإضافة الى 850 مصلي يستوعبهم صحن الجامع، فيما يتسع مصلى النساء لـ 250 مصلية، بالإضافة الى ذلك يحوي الجامع على صالة للمناسبات ، فيما تم بناء الجامع على مساحة 3000 متر مربع، وتبلغ مساحة بنائه 3000 متر مربع ، ويتوقع أن يتم افتتاحه الأيام القليلة المقبلة.