وقعت الهيئة العامة للرياضة مذكرة تفاهم مع مركز ناصر للتدريب المهني والتأهيل والمجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي، والتي تهدف الى الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في مجال تطوير القطاع الرياضي بالمملكة.

وجرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة سعادة د. عبدالرحمن صادق عسكر، والمدير التنفيذي لمركز ناصر للتدريب المهني والتأهيل سعادة د. عبدالله النعيمي ورئيس المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي سعادة د. جاسم حاجي.

وتضمنت مذكرة التفاهم الموقعة بحث سبل التعاون وتعزيز الجهود في مجال البحث والابتكار التكنولوجي، إلى جانب استخدام وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرامج والمشاريع المتعلقة بالشأن الرياضي، مما يسهم في رفع كفاءة العمل والارتقاء بمستوى الحركة الرياضية في مملكة البحرين عن طريق الحلول الابتكارية المتطورة، كما نصت المذكرة على عقد ورش وندوات متخصصة بين الأطراف لخدمة الأهداف المشتركة، وتدريب الكوادر المتخصصة وتأهيلها لإثراء التجربة المهنية للعاملين في هذا القطاع، والعمل على ترسيخ أفضل الممارسات في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن السياسات التي انتهجها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في دعم الشراكات الاستراتيجية وتحقيق التكامل مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة من أجل تطوير قطاع الرياضة في مملكة البحرين، ودفع مسيرة التقدم نحو التحول الرقمي الشامل بهدف تحقيق رؤية مملكة البحرين 2030.

وبهذه المناسبة أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة د. عبدالرحمن صادق عسكر على أهمية هذه الاتفاقية كونها تمهد لانطلاق مرحلة جديدة في مسيرة الرياضة البحرينية نحو الاحتراف والصناعة لتواكب الطفرة التكنولوجية الهائلة الموجودة في أنحاء العالم، وتساهم في توفير حلول رقمية تعمل على خدمة الرياضيين، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعتبر قفزة هائلة في عملية التحول الرقمي التي تتبناها الهيئة وتضعها ضمن أولوياتها.

من جانبه، أشاد المدير التنفيذي لمركز ناصر للتدريب المهني والتأهيل د. عبدالله النعيمي بالجهود التي تبذلها الهيئة العامة للرياضة بقيادة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من أجل النهوض الرياضي، مبينا أن هذه الاتفاقية ستفتح آفاق جديدة في عالم الرياضة، وستدعم الجهود الرامية إلى تطوير ابتكارات الذكاء الاصطناعي في المملكة.

ومن جهته، أكد رئيس المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي د. جاسم حاجي أن المجموعة التي يقع مقرها التشغيلي في دبي هي المجموعة الأسرع نموا في هذا المجال، إذ تضم أكثر من 500 عضو من أكثر من 24 دولة مختلفة يشاركون في نشر الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم بمختلف تطبيقاته من خلال إجراء البحوث والمؤتمرات العلمية.