عباس المغني

قال المستثمر في قطاع الأغذية حامد الدرازي: "نعاني من اضطراب في التزويد من خلال أسابيع من النقص يليها تكديس البضاعة عند وصول البواخر المتأخرة لعدة أسابيع".

وأضاف: "بكل تأكيد يعد هذا الموسم من المواسم المعقدة بالنسبة للمصدرين والمستوردين في العالم إلا أن عودة انشغال الأسواق إلى فترة ما قبل الجائحة في البحرين تعد من الأولويات الاقتصادية حالياً".



وتابع قائلاً: "الأسعار لن تتأثر على المدى البعيد حيث إن أزمة أسعار الشحن طغت على أسعار البضائع وعند انحسارها في بداية العام المقبل ستطغى زيادة نسبة القيمة المضافة على زيادة الأسعار، في المحصلة الأسعار لن تتغير بسبب نظام السوق المعتمد على العرض والطلب".

وأكد أن الأسعار في السوق تغيرت تغيرا بسيطا، حيث سعر البصل ارتفع قليلاً نسبياً، فيما أسعار الطماطم والبطاطا انخفضت".

من جهته، قال البائع محمد حسين: "المعروض أكبر من الطلب في السوق، ولهذا ليس من السهل رفع الأسعار لتعويض تكاليف الشحن، فالسوق خاضعة للعرض والطلب، متى ما قل المعروض سترتفع الأسعار، والعكس".

وأكد أن "أن العرض والطلب هو الذي يتحكم بالأسعار في الأسواق المحلية، حتى لو استوردت بضاعة بتكاليف مرتفعة، لن ترتفع الأسعار لتعويض هذه التكاليف بدون وجود طلب أكبر من المعروض، وإلا ستتلف البضاعة عليك خصوصاً وأن الخضروات والفواكه سريعة التلف".

وتحدث عن أسعار الفواكه والخضروات المنخفضة قائلاً: "سلة التفاح زنة 6 كيلوغرامات بسعر دينار واحد، وفلينة الكوسة بسعر دينارين وكارتون أفندال بسعر دينار واحد، وكارتون الخيار بسعر 800 فلس، والخس بسعر 3 حبات بدينار، وفلينة الباذنجان بسعر دينار، والتفاح الإيراني بسعر دينار، والطماطم السوري بسعر 800 فلس".

وذكر أن البحرين تعتمد بشكل أساسي على الاستيراد لتلبية احتياجاتها من المواد الغذائية، مؤكداً على أهمية تشجيع الاستثمارات في قطاع الزراعة المحلية باستخدام الطرق الحديثة والمتطورة.