الحرة
نفّذت إثيوبيا الجمعة ضربات جوية جديدة على عاصمة إقليم تيغراي الذي يشهد حربا، في يوم رابع تستهدف فيه المدينة هذا الاسبوع، على ما قالت ناطقة باسم الحكومة.
وقالت بيلين سيوم إن "الضربات الجوية استهدفت مركز تدريب" تستخدمه جبهة تحرير شعب تيغراي المتمردة.
واندلعت الحرب في تيغراي في نوفمبر 2020 بين القوات الاتحادية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي حكمت إثيوبيا لثلاثة عقود.
وتسببت الحرب في مقتل الألوف وأجبرت أكثر من مليوني نسمة على النزوح.
ويشهد إقليم تيغراي معارك منذ نوفمبر الماضي عندما أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد، الحائز جائزة نوبل للسلام في 2019، القوات الفدرالية للتخلص من السلطات المحلية المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي بعدما اتهمها بمهاجمة ثكنات للجيش.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، تضاعف عدد الأطفال الذين ادخلوا المستشفيات لإصابتهم بسوء تغذية حاد في إقليم تيغراي هذه السنة مقارنة مع العام 2020 على ما ذكرت الأمم المتحدة.