العربية

دعا وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان في منتدى السعودية الخضراء، إلى إيجاد سوق للهيدروجين الأخضر والأزرق على المستوى العالمي.

وقال وزير الطاقة في كلمته خلال النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض، إن المملكة ستتحمل مسؤولية الأهداف المعلنة بشأن "الانبعاثات الكربونية".

المنتدى يعنى بإطلاق المبادرات البيئية الجديدة للمملكة، ومتابعة أثر المبادرات التي تم الإعلان عنها سابقاً، بما يحقق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

وفي مستهل المنتدى كشفت المملكة عن انضمامها إلى "التعهد العالمي في شأن الميثان" الهادفة إلى خفض انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30%، كما أطلقت مبادرات في مجال الطاقة من شأنها تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، ويمثل ذلك تخفيضاً طوعياً بأكثر من ضعف مستهدفات المملكة المعلنة فيما يخص تخفيض الانبعاثات، مثلما تستهدف الوصول للحياد الصفري في عام 2060 من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون.

وعلى مدى 3 أيام، تعرض السعودية خططها لتنفيذ مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، عبر زراعة جملة من أنواع الأشجار التي ستعزز المنظومة البيئية في المنطقة.

تأتي مبادرة السعودية الخضراء، التي أعلن عنها لأول مرة في مارس /آذار، قبيل مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (كوب 26) في غلاسكو خلال الفترة من 31 أكتوبر /تشرين الأول إلى 12 نوفمبر /تشرين الثاني، والذي يرمي إلى الاتفاق على تخفيضات أكبر للانبعاثات لمكافحة الاحتباس الحراري، بحسب وكالة "رويترز".

وتتطلع اتفاقية باريس للمناخ، لتحقيق أهداف بيئية في إطار الجهود العالمية لمنع متوسط ​​درجات الحرارة العالمية من الارتفاع بأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.