أشار د.نبيل أبو الفتح وكيل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لشؤون البلديات بأن لجنة كبار مسؤولي البلديات حققت مجموعة كبيرة من الانجازات التي تصب في تحقيق رؤى وتوجيهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالوصول الى التكامل الاقتصادي والاجتماعي والعمراني بين دول المجلس
جاء ذلك خلال مشاركة سعادة وكيل شؤون البلديات أثناء مشاركته في الاجتماع الثلاثين لكبار المسؤولين في البلديات الذي عقد في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة
وتطرق الاجتماع الى عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والمتعلقة بتعزيز العمل البلدي المشترك ومنها التخطيط العمراني الاستراتيجي الشامل والبيئة الحضرية ، وجائزة مجلس التعاون للعمل البلدي وكود البناء الخليجي بالإضافة إلى تجميل المدن وتطوير مراكز وإدارات التدريب البلدي في دول المجلس.
وفيما يخص جائزة العمل البلدي أشار الوكيل إلى أنه انطلاقاً من قناعة دول المجلس بأهمية العمل البلدي في تنمية المجتمع وإيماناً منها بأن الجوائز تعتبر وسيلة لزيادة الحماس والتطلع لتقديم مزيد من التطور في مجالات العمل البلدي ، فقد تم إعداد واعتماد لائحة الجائزة وشروطها، متطلعاً أن تكون هذه خطوة جديدة للارتقاء بالعمل البلدي الخليجي المشترك ، منوهاً بأنه تم اختيار موضوع (تراخيص البناء بكافة أنواعها) حيث سيتم اختيار أفضل بلدية أو جهاز تنفيذي في سهولة إصدار تراخيص البناء ، باعتبار أن هذا الموضوع يمثل اهتماماً أساسياً لدول المجلس في مجال دعم عجلة التنمية العمرانية وتسهيل الإجراءات على المواطنين وجذب واستقطاب رؤوس الأموال والاستثمارات ، وأوضح الوكيل بأن الجهات المستهدفة بالمشاركة كافة بلديات مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأجهزة التنفيذية التابعة للبلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وحول الشروط والمواصفات الفنية للجائزة قال أبو الفتح إنه يجب أن يحتوي الموضوع المقدم على تعريف موجز عن البلدية وأنشطتها والهيكل التنظيمي ، وبيان بالإجراءات المتبعة في إصدار تراخيص البناء بكافة أنواعها السكنية والاستثمارية والصناعية والتجارية، وبيان بالمستندات المطلوبة في إصدار تراخيص البناء بكافة أنواعها، وبيان بدور الجهات المشاركة في إصدار تراخيص البناء، وبيان بالقوانين واللوائح المنظمة لإصدار تراخيص البناء، وبيان بالشهادات والحوافز التي حصلت عليها البلدية والأجهزة التنفيذية التابعة لها في مجال تراخيص البناء.
وأشار ابو الفتح الى اهمية الاجتماع وما تضمنه من محاور هامة والتي تساهم الى حد كبير في تطوير العمل البلدي ودفعه نحو خطوات جديده في مسيرة العمل البلدي الخليجي المشترك، وقال:" إننا على ثقة من حرصنا المشترك على تحقيق هذه الرؤية الطموحة"، وأضاف "ان العمل البلدي بمفهومة الحديث ركيزة اساسية من ركائز التنمية الحضرية المستدامة واصبح دوره فاعلا في تحقيق رفاهية المواطنين والمقيمين بدولنا الشقيقة
متطلعاً ابو الفتح إلى أن يحقق هذا الاجتماع ما يتطلع إليه قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وما يسعى إليه وزراء البلديات في دول المجلس نحو تطوير العمل البلدي والانتقال به إلى آفاق جديدة تحقق التكامل بين القطاعات المختلفة على المستوى الوطني والإقليمي.