لدى مشاركته في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر..

- مواجهة تحديات التغير المناخي في تحقيق المستهدفات الطموحة لمبادرة السعودية الخضرا

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن المملكة العربية السعودية الشقيقة هي العمق الاستراتيجي للمنطقة وتضطلع دوماً بكل ما من شأنه تحقيق النماء والاستقرار لها من خلال مبادراتها المختلفة الساعية نحو الرفعة والازدهار.

وأشار سموه حفظه الله إلى أن مملكة البحرين تدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتحرص على أن تكون جزءًا مهمًا في تحقيق الأمن البيئي في المنطقة والعالم، لافتاً سموه إلى إعلان مملكة البحرين عن استهدافها الوصول للحياد الصفري في العام 2060م.

جاء ذلك لدى مشاركة سموه في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي افتتحها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، حيث أشار سموه حفظه الله إلى أهمية المبادرات النوعية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية الهادفة لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي، التي من شأنها الإسهام في تحقيق المستهدفات الطموحة لمبادرة السعودية الخضراء، بما يحقق الخير والنماء للمنطقة، منوهاً سموه بدور قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية في تعزيز جودة الحياة بالمنطقة والعالم أجمع.

وأكد سموه أن التغير المناخي يعتبر تحدياً عالمياً مشتركاً يتطلب تسخير كافة الإمكانيات من أجل من أجل حماية البيئة لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن المبادرة التي تقودها اليوم المملكة العربية السعودية هي نقلة نوعية بمبادرات قوية، ستساهم في تعزيز العمل المشترك نحو اتجاهات أكثر أمناً للبيئة والإنسان.

وشدد سموه على أهمية تبادل المعلومات والخبرات مع مختلف الدول للوصول إلى حلول متقدمة في مجال التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وتقليل كثافة انبعاثات الكربون، ورفع كفاءة الطاقة وتعزيز كفاءة استخدامات الطاقة، لافتاً إلى أن الجميع يتقاسم مسؤولية الوصول إلى الأمن المناخي الذي سنورثه للأجيال القادمة، ومن أجل ذلك علينا البناء على ما تحقق ومضاعفة الجهود خلال المراحل المقبلة.

وأشار سموه إلى ضرورة التركيز في المرحلة الحالية على دعم المشاتل الزراعية بهدف تنمية خطط التشجير ضمن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتطبيق حلول مبتكرة من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين الدول، من أجل التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه للوصول إلى الحياد الصفري.

وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين ستكون داعمة للمبادرات التي تم التوافق عليها خلال قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر عبر التزامها بتنفيذ كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المناخية التي تسهم في حماية كوكب الأرض وضمان مستقبل أكثر أماناً وجودة للأجيال القادمة، مشيداً في هذا الصدد بالنجاح الذي تحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة في استضافة هذا الحدث الكبير وإدارته بكل نجاح حتى الوصول للمخرجات التي تم التوافق عليها اليوم بهدف تقليل الانبعاث الكربونية والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060 بما ينعكس على تعزيز جودة الحياة.