تحولت القطة لونا إلى تريند على مواقع السوشيال ميديا بفضل شكلها الفريد الذي يجعل وجهها مقسوماً إلى نصفين كل منهما بلون مختلف: أبيض أو أحمر.

وأوضح موقع (صن) أن لونا الذي يعني اسمها «القمر» تعاني من تشوه جيني نادر جعل الحامض النووي يتألف من جزأين أحدهما أحمر والآخر أسود.

وتحظى (لونا) بشعبية كبيرة على إنستغرام التي خصصت لها صاحبتها جانيت بيل صفحة باسمها، حيث يتابعها أكثر من 5000 شخص من جميع أنحاء العالم.



وقالت: «رأيتها عقب ولادتها مباشرة عند أحد الأصدقاء، وبمجرد رؤيتها، هتفت (أريد تلك القطة)، ومنذ النظرة الأولى أيقنت أنها رائعة جميلة سحرت قلبي، لأني لم أرَ قطة مثلها من قبل».

وتشير إلى الناس يستوقفونها في الشارع، ويمعنون النظر إليها ومداعبتها قبل أن يلتقطوا صور سيلفي معها.

وعلاوة على شكلها اللطيف، تسحر لونا صاحبتها بهدوئها وأدبها واستجابتها لها وخاصة في أوقات الاستحمام بحسب قولها.