شيخة النجدي

تباينت آراء الشباب في ما يخص المشاريع الشبابية المنتشرة حالياً وخصوصاً "الفود تراك"، ففيما أكد البعض أنها باتت مكررة ومستهلكة وتفتقد الابتكار وتتوقف عند حدود معينة لاسيما أننا مقبلون على فصل الشتاء، أوضح آخرون أنها مشاريع متميزة وجديرة بالثقة وتستحق الدعم.

وأضافوا أن البحرين مقبلة على فصل الشتاء، حيث تضم تلك العربات - التي يديرها شباب بحرينيون - جلسات خارجية في أجواء باردة متميزة، لافتين في الوقت نفسه إلى أن الدعم يمكن أن يولد أفكاراً مستقبلية مبتكرة.



وأوضحت الشابة بشاير الحرز أن تكرار أفكار المشاريع الشبابية أصبح موضوعا مملا، وأنها أصبحت تفتقد للابتكار وطرح الأفكار الجديدة المطورة، مما يجعل الطرف الآخر الذين يعتبرون أكبر فئة من الجمهور المستهلك وهم الشباب، يتوهون في البحث عن بدائل أخرى مثل الرجوع للمطاعم والكافيهات المشهورة عالميا أو الاكتفاء بالتجربة والدعم للمشاريع ذات الأفكار الجديدة والمبتكرة.

فيما قال الشاب طارق الخالدي: "إنه يستمتع بدعم الشباب البحريني مهما كانت أفكار مشاريعهم، خصوصاً أن لكل عمل ومجهود يضعه الشباب البحريني في مشاريعهم الخاصة يستحقون عليه الدعم من جميع النواحي".

ولفت إلى أن الأفكار المبتكرة ربما تأتي نتيجة الدعم النفسي والمعنوي لهم في ما بعد، موضحاً في الوقت نفسه أنه سيستغل أجواء فصل الشتاء لزيارة "الفود ترك" بشكل مستمر.

بينما أكدت الشابه ابتسام ناس تشجيعها للشباب البحريني، حيث ترى في مشاريعهم أفكاراً جديدة وابتكارية تدفعها لحب الفضول والتجربة دائماً، مشيرة إلى أنها تستمتع بقضاء الوقت بقرب مناطق "الفود تراك " خصوصاً في فصل الشتاء وجلساتها الخارجية المخصصة.