كتبت - أماني الأنصاري:
خديجة أحمد أرملة ولديها 3 أولاد، تسكن في شقة إيجار بـ250 ديناراً، ويعمل ابنها الكبير لدفع الإيجار.
وقدمت خديجة طلباً إلى الإسكان منذ توفي زوجها، وأعطوها رسالة منذ 2008 بأن سيكون لها نصيب في بيوت إسكان منطقة لبنان بالرفاع الشرقي وعند توزيع البيوت لم يعطوها، وذهبت إلى المحافظة، والبلدية، ووزارة الإسكان ولم تجد حلاً.
تقول خديجة «في يوم أصبت بسرطان الرحم وقمت بإجراء عملية، وكنت تحت الكيماوي والعلاج، واتصلت فقط جهة مسؤولة تطالب بإخلائي منزلي بالرفاع لبناء منطقة سكنية لبيوت الإسكان، وقاموا بهدم البيت وأعطوني رسالة تفيد بأحقيتي بمنزل بالمنطقة، إلا أنني لم أستلم شقة ولا منزلاً، وراجعت الشؤون القانونية بوزارة الإسكان -وهي الجهة التي جعلتني أوقع على ورق الإخلاء- إلا أنها أفادت بكونها لا تعرف أين الملف الخاص بي، وحينها راجعت أحد المسؤولين بالوزارة وأخبرني أن ملفي لدى مسؤول آخر، ومن مسؤول إلى آخر تاهت بي السبل ولا أعرف طريقاً لحل مشكلتي».