أكد سعادة السيد عيسى بن عبدالرحمن الحمادي وزير شؤون الإعلام إن مملكة البحرين تشكل نموذجًا رائدًا في الإصلاح السياسي والديمقراطي واحترام حقوق الإنسان وحرياته السياسية والمدنية والاقتصادية والإعلامية، من خلال المشروع الإصلاحي الشامل لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.جاء ذلك في لقاءات للوزير مع وسائل إعلام روسية وعالمية على هامش المشاركة ضمن الوفد البحريني برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء في فعاليات منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي التاسع عشر في جمهورية روسيا الاتحادية بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الفترة من 18 إلى 20 يونيو الجاري.وأوضح وزير شؤون الإعلام إن البحرين بدأت تجربتها الإصلاحية قبل عشر سنوات مما أطلق عليه "الربيع العربي" والذي بالواقع يجب أن يسمى بالإعصار العربي المدمر لتقدم الدول واستقرارها، محققة إصلاحات سياسية وحقوقية غير مسبوقة في ظل دولة القانون والمؤسسات، وإجراء الانتخابات البرلمانية لأربع دورات متتالية، والحفاظ على مكانتها المتميزة كنموذج في الحرية الاقتصادية وتوفير بيئة تشريعية وتنظيمية مثالية لجذب رؤوس الأموال الأجنبية.واستعرض الوزير سبل تعزيز التعاون الإعلامي وتبادل المعلومات والخبرات مع عدد من رؤساء ومدراء وكالات الأنباء والمؤسسات الإعلامية الروسية والعالمية المشاركة في المنتدى، وناقش إمكانات توقيع مذكرات للتفاهم والتعاون المشترك مع عدد منها لإيصال صوت البحرين بمختلف لغات العالم، وقدم إطلالة عامة على حقائق الأوضاع والتطورات السياسية والحقوقية والأمنية التي تشهدها البحرين والمنطقة لدى مشاركته في عدد من البرامج التليفزيونية الحوارية على القنوات الروسية، ومن أبرزها حوار مع المذيع سلام مسافر في قناة روسيا اليوم والذي سيعرض في حلقة خاصة الاثنين القادم.كما بحث خلال اجتماعه مع مدير عام وكالة أنباء "ايتار تاس" رئيس اتحاد وكالات الانباء الآسيوية "أوانا" سيرجي ميخالوف أهمية افتتاح مكتب إعلامي للوكالة الروسية في البحرين، واستعداد البحرين لتقديم كافة التسهيلات الإعلامية والإدارية لها، بما يسهم في تفعيل الاتفاقية الموقعة مع وكالة أنباء البحرين، وتدعيم علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين.كما بحث وزير شؤون الإعلام مع الجانب الروسي تقديم برامج تليفزيونية وإعلامية وترويجية مشتركة لتعريف الشعب الروسي الصديق بما تشهده مملكة البحرين من تقدم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية، وبيان إمكاناتها السياحية والاستثمارية. وتعزيزًا لمكانة البحرين الإعلامية الرائدة على الساحة الإقليمية والدولية.