وقال “تمكنت صفقة محطة الدور من النهوض في أعقاب الأزمة المالية عام 2009، لسببين رئيسين الأول كونها صفقة الطاقة الوحيدة التي وصلت إلى تسوية مالية في أوروبا والشرق الأوسط في النصف الأول من 2009، والثاني أنها أول صفقة طاقة يتم إغلاقها في الشرق الأوسط في مرحلة تلت انهيار بنك ليمان الأمريكي”. وشكر فوكس شركة هيونداي للصناعات الثقيلة في كوريا المقاول الرئيس للمشروع، لإنجازهم في محطة الدور، وتحقيق سجل سلامة خالٍ من الحوادث المضيعة للوقت على وجه الخصوص”. وسلط رئيس الإدارة للشركة العالمية للطاقة الضوء على مساهمة وحدتي عمل أُخريين لـ GDF SUEZ للانتهاء من المحطة تراكتبل للهندسة التي وفرت خبراءها بوصفها المهندس المالك لمحطة الدور للطاقة والمياه، و«ديغريمونت” لتوريدها وتركيبها تقنية تحلية المياه بعملية التناضح العكسي. وقال “تنتج المحطة اليوم مياه شرب بمعايير صارمة جداً، تلبي ـ إن لم تكن تتجاوز ـ اشتراطات منظمة الصحة العالمية”، مضيفاً “إننا في شركة الطاقة الدولية ملتزمون بأعلى معايير السلامة في كل شيء نفعله، ولا بد لي من تهنئة الفرق المساهمة، سواء في بناء أو تشغيل محطة الدور، لأدائهم المميز في مجال السلامة، وحتى اليوم لم تتكبد الفرق أية حوادث مضيعة للوقت”. وتطرق فوكس في كلمته إلى شركة الطاقة الدولية، وقال “نملك أكثر من 15 عاماً من الخبرة في منطقة الخليج العربي، ويقدم جيلنا اليوم 25 غيغاوات من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة، وما يقارب 4.3 بيلون متر مكعب يومياً من حجم المياه المُحلاة، سواء في التشغيل أو فيما هو قيد الإنشاء، إننا لسنا مطورين راسخين للطاقة الخاصة فحسب، بل مشغلٌ بمقدوره الاعتماد على الخبرات العالمية لمجموعة GDF SUEZ”.