أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حرص البحرين الدائم على تشجيع إقامة المشاريع الاستثمارية الكبيرة المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص، وضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطن باعتباره هدف التنمية الأساس وغايتها. وقال لدى تدشينه شركة محطة الدور للطاقة والمياه أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء “ماضون معاً في طريق التطوير في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والصناعية، من أجل رقي وطننا العزيز ومواطنيه”. وأضاف عاهل البلاد المفدى أن محطة الدور للكهرباء والماء تشكل أهمية حيوية لخدمة المواطنين، ودعم العديد من المشاريع الصناعية والاستثمارية في البلاد، وتأتي في إطار تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء ومواكبة المشاريع الإسكانية والعمرانية والصناعية المنفذة في مختلف مناطق المملكة، مشيراً إلى أنها تشكل نقله نوعية في تطوير الخدمات، ما يشجع على إقامة مزيد من المشاريع الصناعية والاستثمارية بما يسهم في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030. وأعرب جلالته عن تمنياته بالتوفيق والنجاح للتعاون القائم بين هيئة الكهرباء والماء والشركات المستثمرة في محطة الدور، لافتاً إلى أن التعاون بينهما يعزز الثقة في البحرين باعتبارها بلداً يتمتع باقتصاد قوي قائم على أسس متينة، ويستقطب العديد من الشركات والمؤسسات الاستثمارية التي تتخذ من البحرين مقراً لإدارة عملياتها. وعبر جلالة الملك المفدى عن اعتزازه بالكوادر والكفاءات البحرينية التي تتولى عملية تشغيل المحطة وإدارتها وتحملها المسؤولية بكل جدارة، بما يخدم ويعزز مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، مؤكداً أن البحرين تواصل سياسة بناء وتشييد الصروح التنموية والحضارية بما يضمن تقديم أفضل الخدمات المتطورة، وتحقيق كل الأهداف والتطلعات المنشودة لمزيد من التقدم والازدهار. وأشاد جلالته بالجهود الطيبة لهيئة الكهرباء والماء، وما حققته من إنجازات في هذا المجال، وسعيها وحرصها الدائمين على تأهيل وإعداد أبناء البحرين في مختلف التخصصات، متمنياً لجميع العاملين في المحطة التوفيق والسداد وتحقيق كل ما فيه خير ونماء المملكة. ولدى وصول العاهل المفدى إلى موقع المحطة، كان في استقباله وزير الطاقة د.عبدالحسين بن علي ميرزا، والرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة، ومحافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، ورئيس مجلس إدارة شركة الدور للطاقة والمياه شفيق علي، والرئيس التنفيذي لشركة الخليج للاستثمار هشام رزوقي، والرئيس التنفيذي للشركة العالمية للطاقة البريطاني فل كوكس. ورحب رئيس مجلس إدارة شركة الدور للطاقة والمياه بجلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والحضور، وأعرب باسمه واسم أعضاء مجلس إدارة الشركة عن اعتزازه بهذا التعاون والاستثمار في هذا المجال بين شركة الدور للطاقة والمياه وهيئة الكهرباء والماء. من جانبه عدّ وزير الطاقة رعاية عاهل البلاد المفدى لحفل تدشين المحطة “تكريماً ملكياً نتشرف فيه بلقاء جلالتكم، ونحظى فيه بكريم رعايتكم التي تحولت مع الأيام إلى محطة مضيئة في تاريخ نهضة البحرين، لما تمثله بالنسبة لنا من تشريف عالي القيمة، وما تثيره في أنفسنا من شعور بالسعادة الغامرة والانتماء اللامحدود والولاء للوطن المعطاء”. وقال إن “رؤية جلالتكم الكريمة والثاقبة بتخصيص قطاعي إنتاج الكهرباء والماء وفق أسس تجارية لمواكبة المتغيرات المحلية والعالمية، نتج عنها هذا المشروع الضخم والعملاق على مستوى البحرين لتوفير خدمتي الكهرباء والماء لجميع المواطنين، بأحدث تقنية وبأقل كلفة وبأيدٍ وطنية تؤهله لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي”. وأضاف “بافتتاح المحطة ندخل اليوم عصراً جديداً في رفع إنتاج الطاقة من الكهرباء والمياه، ليصل الإنتاج الكلي في البحرين إلى 4000 ميجاوات من الكهرباء و141 مليون جالون من المياه يومياً، فهذه أكبر محطة تستخدم التناضح العكسي للمياه في المملكة، وتبلغ كلفتها نحو 2,1 مليار دولار”. وأشار إلى أن المحطة أضخم استثمار للقطاع الخاص في البحرين، تُنتج 1234 ميجاوات من الكهرباء وتستطيع تحلية 48 مليون جالون إمبراطوري من المياه يومياً، بحيث تزداد سعة تخزين المياه في البحرين بمقدار70%، عاداً إياها إنجازاً رائعاً يستحق الإشادة والتقدير. وقال ميرزا “حملتمونا جلالتكم مسؤولية إدارة وتشغيل أحد من أهم قطاعاتنا الإنتاجية وهو قطاع الطاقة، ونحن نسترشد في كافة جهودنا وخطواتنا بتوجيهاتكم الكريمة، فأنتم مثلنا الأعلى والمنارة التي تنير دربنا، وإننا نعاهدكم وكافة العاملين في هذا القطاع على العمل بكل جد وإخلاص لتنفيذ أوامركم وتوجيهاتكم للرقي بهذا القطاع، مستعينين بعون المولى ودعم ومساندة وتشجيع جلالتكم والحكومة الرشيدة وفي مقدمتها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الذي نسترشد دوماً بتوجيهاته السديدة، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى باعتباره إشراقة المستقبل”. ولفت الوزير إلى أن قطاع الطاقة يعيش هذه الأيام مرحلته الذهبية غير المسبوقة في تاريخ الوطن، حيث تعددت مشاريع الكهرباء والماء والنفط والغاز والبتروكيماويات وغيرها، ليستفيد من خيرها كافة مكونات المجتمع، وقال “نحن اليوم إذ نشهد بشائر عودة الحياة الاقتصادية في البلاد إلى سابق عهدها، نبتهل إلى المولى العلي القدير أن يحفظ جلالتكم ويديم عليكم نعم الصحة والعافية وطول العمر لمواصلة مسيرة الخيرِ والبِناء، وأن تكونوا دائماً راعياً وموجهاً وصمام أمان للبحرين في الرخاء والشدة، وأن يمن على بلدنا بالأمن والاستقرار في ظل قيادتكم الرشيدة”. من جهته عبر فل كوكس عن شكره لتوجيه الدعوة له لحضور افتتاح المحطة، وقال إن “محطة الدور للطاقة والمياه شريك قوي لحكومة البحرين وشركة الطاقة الدولية GDF SUEZ، التي تفتخر أن تكون مالكاً جزئياً ومُشغلاً - من خلال شركة العزل للعمليات والصيانة ـ لمحطة توفر لمواطني المملكة ثلث إمدادات الطاقة والمياه التي يحتاجون إليها من أجل التنمية”. وأضاف أن “إتمام المشروع بنجاح في ظروف لم تخلُ من الصعوبة، هو نتيجة مجموعة من العوامل، أبرزها القدرة على توحيد قوانا مع شركاء أقوياء هم مؤسسة الخليج للاستثمار، وهي أيضاً شريك في مشروع العزل للطاقة في البحرين، والهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، إنستراتا كابيتال، بنك البحرين الإسلامي، مصرف الطاقة الأول وبيت إدارة المال”. وأعرب عن شكره لهيئة الكهرباء والماء في البحرين التي شاركت لجعل مشروع الدور ناجحاً، كما عبر عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها البنوك المشاركة في المشروع، ممثلة بـ«كريدي أجريكول”، بنك المشرق، بنك ستاندرد تشارترد، ووكالات ائتمان الصادرات شركة تأمين الصادرات الكورية، الولايات المتحدة للتصدير والاستيراد، وكندا لتنمية الصادرات.
وقال “تمكنت صفقة محطة الدور من النهوض في أعقاب الأزمة المالية عام 2009، لسببين رئيسين الأول كونها صفقة الطاقة الوحيدة التي وصلت إلى تسوية مالية في أوروبا والشرق الأوسط في النصف الأول من 2009، والثاني أنها أول صفقة طاقة يتم إغلاقها في الشرق الأوسط في مرحلة تلت انهيار بنك ليمان الأمريكي”. وشكر فوكس شركة هيونداي للصناعات الثقيلة في كوريا المقاول الرئيس للمشروع، لإنجازهم في محطة الدور، وتحقيق سجل سلامة خالٍ من الحوادث المضيعة للوقت على وجه الخصوص”. وسلط رئيس الإدارة للشركة العالمية للطاقة الضوء على مساهمة وحدتي عمل أُخريين لـ GDF SUEZ للانتهاء من المحطة تراكتبل للهندسة التي وفرت خبراءها بوصفها المهندس المالك لمحطة الدور للطاقة والمياه، و«ديغريمونت” لتوريدها وتركيبها تقنية تحلية المياه بعملية التناضح العكسي. وقال “تنتج المحطة اليوم مياه شرب بمعايير صارمة جداً، تلبي ـ إن لم تكن تتجاوز ـ اشتراطات منظمة الصحة العالمية”، مضيفاً “إننا في شركة الطاقة الدولية ملتزمون بأعلى معايير السلامة في كل شيء نفعله، ولا بد لي من تهنئة الفرق المساهمة، سواء في بناء أو تشغيل محطة الدور، لأدائهم المميز في مجال السلامة، وحتى اليوم لم تتكبد الفرق أية حوادث مضيعة للوقت”. وتطرق فوكس في كلمته إلى شركة الطاقة الدولية، وقال “نملك أكثر من 15 عاماً من الخبرة في منطقة الخليج العربي، ويقدم جيلنا اليوم 25 غيغاوات من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة، وما يقارب 4.3 بيلون متر مكعب يومياً من حجم المياه المُحلاة، سواء في التشغيل أو فيما هو قيد الإنشاء، إننا لسنا مطورين راسخين للطاقة الخاصة فحسب، بل مشغلٌ بمقدوره الاعتماد على الخبرات العالمية لمجموعة GDF SUEZ”. وتابع “وجودنا الكبير بالمنطقة، بالإضافة إلى دعم شركتنا الأم GDF SUEZ، يتيحان لنا إيصال حلول تشغيل وصيانة ذات قدرة تنافسية عالية، أثناء تحقيق أعلى مستويات التوافر للمنشأة، وأثبتت محطة الدور للطاقة والمياه أيضاً، قدرتنا على العمل يداً بيد مع الشركاء الإقليميين لمواجهة التحديات، مثل إغلاق المشاريع فترة الأزمة المالية، والتزامنا باعتبارنا شريكاً استراتيجياً للنمو الاقتصادي لهذه المنطقة لايزال قوياً كما كان دائماً”. وأعرب فوكس عن فخر شركة الطاقة الدولية لمساهمتها في مشروع محطة الدور للطاقة والمياه، وهو المشروع القيم للغاية لمملكة البحرين، موجهاً شكره لجلالة الملك المفدى لاهتمامه بكل مراحل المشروع. وأشار إلى أن دعم جلالته كان أساسياً في جعل المشروع ممكناً، وقال “سوف نلتزم بمهاراتنا وخبراتنا من أجل إدارة فعالة للمصنع، بالتعاون الوثيق مع شركائنا والبحرين”. من جانبه قال الرزوقي “إنه لمن دواعي فخري واعتزازي أن أقف اليوم بينكم ممثلاً عن مؤسسة الخليج للاستثمار، وهي واحدة من المطورين والمستثمرين الرئيسين في مشروع الدور للطاقة المياه، في احتفالنا باكتمال بناء المشروع الحيوي”، لافتاً إلى “اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على رعايته الكريمة للحفل”. وأضاف أن مساهمة مؤسسة الخليج للاستثمار في مشروع الدور للطاقة والمياه، يؤكد دورها الفاعل في دعم اقتصاديات دول مجلس التعاون، حيث عملت المؤسسة ومنذ إنشائها من قبل قادة دول المجلس عام 1983 على أن تفي بهدف الدول المالكة لها في تطوير التعاون الاقتصادي لدول المجلس، اتساقاً مع استراتيجية المؤسسة في التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية لاقتصاديات المنطقة، وركزت على قطاع المياه والكهرباء باعتباره واحداً من القطاعات الاستراتيجية المهمة. وأوضح أن لمؤسسة الخليج للاستثمار دوراً واضحاً في خدمة اقتصاد البحرين، يتمثل في استثمارها في عدد من الشركات وبكلفة إجمالية تناهز 6 مليارات دولار أمريكي، مع ملاحظة دورها في التوظيف، حيث يبلغ عدد البحرينيين العاملين في مشاريع المؤسسة القائمة وأخرى تحت التطوير أكثر من 1600 موظف بحريني. وعدّ مؤسسة الخليج للاستثمار من كبار المستثمرين في المشاريع الصناعية في البحرين، إذ تشمل قائمة استثمارات المؤسسة في المملكة شركة العزل للطاقة المالكة لأول مشروع طاقة مستقل في البحرين، وتعادل إجمالي الطاقة الكهربائية التي ينتجها المشروعان ما يقارب 65% من إجمالي طاقة البحرين الكهربائية. ولفت إلى أن المؤسسة تسهم في قطاع المعادن في البحرين من خلال شركة الخليج المتحدة للفولاذ، والمالكة لشركة الخليج للاستثمار الصناعيِ وتنتج كريات الحديد بطاقة إنتاجية تبلغ 11 مليون طناً سنوياً، إضافة إلى تطويرها 3 مشاريع جديدة تشكل مع المصانع القائمة مجمعاً متكاملاً لإنتاج الحديد والصلب في المملكة. وبين أن المؤسسة تسهم أيضاً في شركة الخليج لدرفلة الألمنيوم، وتملك حصة في شركة الأوراق المالية والاستثمار وهي شركة بحرينية ذات دور ملحوظ في المساهمة في تطوير الأسواق المالية البحرينية والخليجية. وقال إن “إكمال مشروع الدور للطاقة والمياه في وقته المحدد يعد إنجازاً مميزاً بكافة المقاييس، بالنظر إلى ما واجهه المشروع من صعوبات تمويلية في بداياته لعدم قدرة البنوك المتعهدة على إتمام التمويل التجاري بشروطه الأصلية في أعقاب الأزمة المالية العالمية، وكانت مؤسسة الخليج للاستثمار اتخذت مع شركائها قرارها الجريء بالمضي قدماً في بناء المشروع، وفاءً لتعهداتها تجاه البحرين بتوفير الكهرباء والماء في صيف عامي 2010 و2011”. وأوضح أن مؤسسة الخليج للاستثمار موّلت مع شركائها المشروع تمويلاً ذاتياً، إلى أن تسنى الحصول على التمويل بعد إعادة هيكلة القرض وإضافة شروط أخرى صاحبها زيادة كبيرة في كلفة التمويل، واعتبر مشروع الدور الأول عالمياً الذي موّل عام 2009 بطريقة التمويل الائتماني، وحد بذلك من التزامات أصول المقترض تجاه البنوك. وأضاف “لا شك أن نجاح استكمال تمويل المشروع في تلك الظروف الصعبة، يرجع إلى الخبرة الكبيرة والسمعة القوية التي تتمتع بها مؤسسة الخليج للاستثمار وشركائها في المشروع”. وثمن الدور المهم للشركاء الآخرين في إنجاح المشروع، “حيث تحالفت أطراف ذات خبرة عالمية عالية في تنفيذ مشروع الدور للطاقة والمياه، وشارك في نجاحها إسهام مختلف وزارات ومؤسسات الدولة وبشكل إيجابي وبناء”. وأعرب في ختام كلمته عن شكره الجزيل لجلالة الملك نيابة عن مؤسسة الخليج للاستثمار وشركائها على رعايته الكريمة للحفل، وشكر حكومة البحرين لإسهامها في إنجاح المشروع وفي مقدمتها سمو رئيس الوزراء، وعبر عن جزيل شكره للتوجيهات القيمة والمتابعة المميزة لسمو ولي العهد، متمنياً للبحرين مزيداً من التقدم والازدهار في ظل قيادة جلالة الملك المستنيرة والحكيمة. وأزاح عاهل البلاد المفدى الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بافتتاح المحطة، فيما عُرض فيلم وثائقي عن المحطة والخدمات التي تقدمها ومراحل إنشائها. وتجوّل جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في مختلف أقسام المحطة، وتعرفا على عمل كل قسم واستمعا إلى شرح حول الأجزاء الرئيسة لمكونات المحطة، ومنها 4 وحدات لإنتاج الكهرباء من توربينات غازية، ووحدتين لإنتاج الكهرباء بتوربينات بخارية، ومحطة لتحلية مياه البحر بالتناضح العكسي، ووحدة لمعالجة المياه لجعلها قابلة للشرب. وقدم وزير الطاقة إيجازاً لجلالة الملك المفدى حول البرامج وخطط التطوير من أجل توفير خدمات الكهرباء والماء التي تواصل الهيئة تنفيذها لمواكبة المستقبل بكل معطياته ومتغيراته وأدواته. بعدها تشرف أعضاء مجلس إدارة شركة الدور بالسلام على العاهل المفدى، فيما أعرب جلالته عن شكره وتقديره لجهودهم الطيبة المبذولة، وحثهم على بذل مزيد من الجهد والعمل. وقدم وزير الطاقة ورئيس مجلس إدارة شركة محطة الدور هدايا تذكارية إلى جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء بهذه المناسبة.