اندلعت مساء أمس أعمال شغب في سجن " بنيتانج " أحد أكبر السجون الكندية في مدينة بنيتانج بمقاطعة أونتاريو والذي يتسع الى 1150 سجينا ويضم حاليا 900 سجين.

وقال رئيس النقابة التي تمثل العاملين في السجن كريس جاكيل، فان أعمال الشغب التي استمرت ست ساعات، قام بها 54 سجينا كانوا موجودين في جناحين منفصلين في السجن.

وأكد في تصريحات صحفية أن نقص عدد العمالة قد يكون أحد العوامل الخفية التي ساهمت في تصاعد حدة التوتر بين الحراس والسجناء الذين حاولوا اختراق الباب الرابط بين الجناحين وقاموا بتغطية الأرضيات بالصابون والشامبو قبل أن يستعمل الحراس الجوارب المملوءة بمواد ثقيلة التي يستخدمونها للسيطرة على السجناء.

وأوضحت "نامي كارسون" المسؤولة عن الصحة والسلامة بالنقابة أن نقص عدد الموظفين يمنع الحراس من إجراء عمليات بحث سليمة داخل الزنازين، ما يؤدى إلى تخزين مواد لدى السجناء مثل الصابون والشامبو والفلفل لاستخدامها في أعمال شغب ضد الحراس.