استبعد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، الأربعاء، إقدام إيران على المخاطرة "بالدخول في حرب" مع الولايات المتحدة، لأنها ستكون "الطرف الخاسر بكل تأكيد"، فيما تعهد بالتصدي لتهديدات تنظيم "داعش خراسان" في أفغانستان.

وقال في تصريحات بشأن التحديات العسكرية للقرن الحادي والعشرين، خلال مشاركته في "منتدى أسبن للأمن" في واشنطن: "سنتصدى لتهديدات داعش المتزايدة في أفغانستان. وإذا لم نتصدَّ لإيديولوجيا التنظيمات الإرهابية فستظل تهديداتها قائمة.. يجب تقليص الخطر الإرهابي إلى أدنى مستوى وهذا يتطلب وقتا طويلاً".

وفي ما يتعلق بالتوترات مع طهران، قال ميلي إن "الإيرانيين لن يخاطروا بالدخول في حرب معنا لأنهم سيكونون الطرف الخاسر بكل تأكيد. طهران تهدد المصالح الأميركية، ونشاطاتها تشمل الإرهاب.. جاهزون لما يطلبه الرئيس الأميركي (جو بايدن) منا بشأن إيران".



وتطرّق إلى الأزمة بين الصين وتايوان قائلاً: "لا أعتقد أن الصين ستهاجم تايوان قريباً، نحن نريد أن يحل الخلاف بين الصين وبين تايوان بشكل سلمي، لكن لدينا القدرات للتدخل إذا كان هناك أمر من الرئيس".

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وسائل إعلام إيرانية، إن طهران أحبطت محاولة من جانب الولايات المتحدة "لسرقة" نفط في خليج عُمان، قبل 9 أيام.

وسبق للبحريتين الإيرانية والأميركية أن تواجهتا مراراً في مياه منطقة الخليج. ويتخذ الأسطول الأميركي الخامس من البحرين مقراً له.

وتوجد البحرية الأميركية بشكل منتظم في الخليج. وغالباً ما اتهمت واشنطن طهران بنشاطات "استفزازية"، خصوصاً في مضيق هرمز الذي يمر عبره نحو خمس إنتاج النفط العالمي.