حذرت دراسة جديدة من بدء سادس موجة انقراض كبير في تاريخ كوكب الأرض، فيما يحاول الباحثون الذين قاموا بإجراء التوصل إلى ما إذا كان الخلل الأخير في التنوع البيولوجي يرجع إلى نشطات بشرية أم لا.
وذكر تقرير نشرته مجلة تايم الأمريكية أن العلماء أشاروا في الدراسة أنه لا يزال ممكنا تجنب التدهور المذهل للتنوع البيولوجي وما يتبعها من نتائج كارثية على الكوكب كله، من خلال تكثيف جهود المحافظة على هذا التنوع، مؤكدين أن فرصة تجنب هذه الكارثة تضييق بسرعة.
ويضيف كالياجيه روجر أحد الباحثين أن دخول الأرض في سادس موجة انقراض هو أمر قد اثاره الباحثين في وقت سابق، مؤكدا أن ما يختلف هنا في هذه الدراسة هو المعايير، حيث حدد العلماء بتحفظ شديد عدد من الأنواع التي انقرضت بالفعل خلال هذه الموجه،
وما زالوا متحفظين تجاه تقدير احتمالية وقوع كارثة بيئية حقيقية، بحسب المجلة الأمريكية نفسها.