قضت المحكمة الاستئناف العليا أمس برئاسة القاضي عيسى الكعبي وأمانه سر نواف خلفان، بتأييد سجن بحريني متهم بالتجمهر والحرق الاطارات بالسجن 3 سنوات، وبراءته من الاعتداء على سلامة شرطي.
وترجع وقائع الدعوى أنه أثناء ماكان الشرطي على الواجب ورد بلاغ عن خروج أشخاص عددهم يصل نحو أربعين شخص،يحرقوا الاطارات عند مدخل قرية نويدرات، فتوجهت دورية من قوة حفظ النظام إلى المكان، وبدأ المتجمهرين برشقهم بالمولوتوف ثم فروا هاربين، وأثناءها سقط المتهم على الأرض وقبضت عليه الشرطة.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة الاعتداء على سلامة جسم رجل الأمن ولم يفضي الاعتداء إلى عجزه عن أداء أعماله الشخصية مدة تزيد عن 20 يوماً، وتهمة أنه أشعل مع آخرين مجهولين حريقاً عمداً في الإطارات وكان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر،والاشتراك في تجمهر مؤلف أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الاخلال بالامن العام، وحيازة مولوتوف.
فيما قرر رجل الأمن بأن المتهم ليس هو الشخص الذي أعتدى عليه، وعليه أشارت المحكمة في حيثيات الحكم بأنها تشككت في صحة لواقعة، بعد ما شهد به المجني عليه أمام المحكمة، وعليه قضت ببراءة من الاعتداء على رجل الامن وادانته عن بقية الاتهامات.