أكدت الأستاذة كفاية العنزورالوكيل المساعد للخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة تولي اهتماماً بالغاً بتهيئة بيئة تعليمية تنبذ كافة أشكال التنمر ضد الطلبة، كما بذلت جهوداً كبيرة على مدى السنوات الماضية لترسيخ مبادئ التعايش والتسامح وتقبل الآخر، ضمن ما تقدمه من مناهج تعليمية وأنشطة تربوية.

جاء ذلك خلال رعايتها للحفل الذي أقامته إدارة الخدمات الطلابية بالتعاون مع مدرسة الروضة الابتدائية للبنين بمُناسبة اليوم الدولي لمكافحة كل أشكال العنف والتنمر في المدارس، والذي يتم الاحتفال به في أول يوم خميس من شهر نوفمبر، ويعقد هذا العام تحت عنوان "مكافحة التنمر السيبراني"، حيث تؤكد هذه الاحتفالية التزام الوزارة الثابت وحرصها على مُحاربة أي مظاهر سلوكية تُعكر صفو المُجتمع المدرسي.

وقد اطّلعت العنزور على مُختلف الفعاليات التي نظمتها المدرسة، تحت عنوان "أنا ضد التنمر"، لتعريف الطلبة وأولياء الأمور بهذا الموضوع، وأشكاله، ومساوئه، وكيفية مُحاربته، ومن بينها مقاطع فيديو تتضمن مواقف مُتعددة تُحاكي الواقع، فضلاً عن معرض لرسومات إبداعية نفذها الطلبة لتوعية زملائهم.



وقامت الوكيل المساعد بتكريم الطلبة وأولياء أمورهم المُشاركين في الحفل، فيما تسلمت من المدرسة هدية عبارة عن لوحة طلابية.

وأشادت الوكيل المساعد بما تبذله إدارة الخدمات الطلابية ممثلةً بمركز الإرشاد النفسي والأكاديمي وقسم الإرشاد الطلابي من جهود دؤوبة لتحصين الطلبة من أي سلوكيات سلبية ومنها التنمر على زُملائهم، لضمان تعزيز القيم الصالحة في نفوسهم، منوهةً بتنفيذ الإدارة لـ12699 نشاط وخدمة في عام واحد، استفاد منها أكثر من 70025 من الطُلاب والمُعلمين وأولياء الأمور، والتي أسهمت في انخفاض المشاكل الطلابية في المدارس .

من جهتها، قالت الأستاذة خولة المطوع مديرة مدرسة الروضة الابتدائية للبنين: "حرصنا على تنظيم هذا البرنامج للمُساهمة في الجهود الوطنية للقضاء على آفة التنمر في المدارس البحرينية التي أصبحت تنعم ببيئات تعليمية تُنمي روح الأسرة الواحدة".