العربية

قبل أسابيع من استئناف المفاوضات النووية المقررة في فيينا يوم 29 نوفمبر الجاري، بدأ الجيش الإيراني مناوراته الحربية السنوية على ساحل خليج عمان.

فقد ذكر تقرير للتليفزيون الإيراني، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس أن وحدات من القوات البحرية والجوية والبرية تشارك في مناورات في منطقة تمتد لأكثر من مليون كيلومتر مربع شرق مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي يمر عبره نحو 20 بالمائة من شحنات النفط في العالم.

كما أشار التقرير إلى مشاركة ألوية بينها القوات الخاصة والمشاة المحمولة جوا في المناورات السنوية. ومن المتوقع أن تشارك أيضا في التدريبات مقاتلات ومروحيات وطائرات نقل عسكرية وغواصات وطائرات مسيرة. ولم يتضح على الفور المدى الزمني لهذه العملية.

"ذو الفقار 1400"

وقال إن المناورات التي أطلق عليها اسم "ذو الفقار 1400" تهدف إلى "تحسين الاستعداد لمواجهة التهديدات الخارجية وأي غزو محتمل".

تأتي التدريبات وسط تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة ، لا سيما مع إعلان مسؤولون أميركيون الأسبوع الماضي أن إيران احتجزت ناقلة نفط ترفع العلم الفيتنامي في خليج عمان الشهر الماضي ولا تزال تحتجز الناقلة في مينائها.

روايات متضاربة

فيما قدمت طهران روايات متضاربة بشأن الحادث، حيث زعمت أن قوات الكوماندوز التابعة للحرس الثوري أحبطت مصادرة قوات أميركية لناقلة تحمل نفطا إيرانيا في خليج عمان وتمكنت من تحرير الناقلة.

إلى ذلك، تأتي تلك المناورات مع إعلان طهران قبل أيام عن استئناف المفاوضات النووية في 29 نوفمبر المقبل، من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.