كنت قد تطرقت في وقت سابق من هذا العام عن جدية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وحرص سموه الشديد على معايشة كل الأحوال التي تمر بها اتحاداتنا وأنديتنا الرياضية من خلال الزيارات الميدانية التي قام بها إلى مختلف هذه المؤسسات الرياضية الخاضعة تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة.

اليوم وقد اقتربت زيارات سموه للأندية الوطنية من نهايتها أجد نفسى ملزماً من منطلق الأمانة الإعلامية أن أكرر ما كنت قد ذهبت إليه بالأمس القريب عن جدية سمو الشيخ خالد كقائد مسؤول عن القطاع الرياضي البحريني، وكيف يتعامل سموه مع هذه المسؤولية بمساعٍ شخصية لمعرفة كل ما يدور في دهاليز هذه المؤسسات الرياضية الأهلية التي تعد الرافد الأساسي للرياضة المحلية بشكل عام والمنتخبات الوطنية بشكل خاص.

شخصياً استنتجت من خلال هذه الزيارات الميدانية الاهتمام الشخصي لسمو الشيخ خالد للوقوف بنفسه على كل شاردة وواردة بين جدران هذه المؤسسات، وعدم الاعتماد على النقل غير المباشر للمعلومات والذي كثيراً ما يفتقد إلى الدقة والمصداقية وهذا النهج المثالي والعادل يؤكد جدية القيادة الرياضية في تنفيذ خططها المستقبلية للارتقاء بالحركة الرياضية ومخرجاتها.

كل ذلك يزيد من مساحة التفاؤل لدى القطاع الرياضي بأن هذه الزيارات الجادة ستتبعها قرارات ذات جدوى وستكون أصداؤها إيجابية على الرياضة البحرينية إن شاء الله.