افتتح حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى اليوم الاثنين محطة الدور للطاقة والمياه كأضخم استثمار للقطاع الخاص واكبر محطة في البحرين بتكلفة 2,1 مليار دولار.
وقال صاحب الجلالة في حفل الافتتاح بحضور صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء الموقر :"إننا ماضون معاً في طريق التطوير في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والصناعة بعون الله من أجل رقي وطننا العزيز ومواطنيه".
وأكد جلالة الملك المفدى حرص البحرين الدائم على تشجيع إقامة مثل هذه المشاريع الاستثمارية الكبيرة المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطن باعتباره الهدف الأساسي للتنمية وغايتها.
وقال جلالة الملك إن هذه المحطة "تشكل أهمية حيوية لخدمة المواطنين ودعم العديد من المشاريع الصناعية والاستثمارية في البلاد وان محطة الدور للكهرباء والماء تأتي في إطار تلبية الطلب المتزايد للكهرباء لمواكبة المشاريع الإسكانية والعمرانية والصناعية التي تنفذ في مناطق مختلفة من المملكة كما إنها ستشكل نقله نوعية في تطوير الخدمات مما يشجع على إقامة المزيد من المشاريع الصناعية والاستثمارية بما يسهم في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030م".
وأكد جلالة الملك أن "مشروع محطة الدور والشراكة بين القطاع الخاص والحكومي تعززان الثقة في البحرين كونها بلد يتمتع باقتصاد قوي قائم على أسس متينة".
وأعرب جلالته عن تمنياته بالتوفيق والنجاح للتعاون القائم بين هيئة الكهرباء والماء والشركات المستثمرة في محطة الدور، مشيرا جلالته إلى أن ذلك يعزز الثقة في مملكة البحرين كونها بلد يتمتع باقتصاد قوي قائم على أسس متينة ويستقطب العديد من الشركات والمؤسسات الاستثمارية التي تتخذ من البحرين مقراً لإدارة عملياتها.
وعبر جلالته عن اعتزازه بالكوادر والكفاءات البحرينية التي تتولى عملية تشغيل وإدارة هذه المحطة وتحملها المسئولية بكل جدارة، بما يخدم ويعزز مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، مؤكداً جلالته إن البحرين ستواصل سياسة بناء وتشييد الصروح التنموية والحضارية بما يضمن تقديم أفضل الخدمات المتطورة لتحقيق كل الأهداف والتطلعات المنشودة لمزيد من التقدم والازدهار.
وأشاد جلالة الملك المفدى بما تقوم به هيئة الكهرباء والماء من جهود طيبة وما حققته من انجازات في هذا المجال وبسعيها وحرصها الدائم على تأهيل وإعداد أبناء البحرين في مختلف التخصصات، وتمنى جلالته لجميع العاملين في المحطة كل التوفيق والسداد تحقيق الكل ما فيه خير ونماء بلدنا العزيز.
فعاليات الاحتفال
ولدى وصول جلالة الملك للمحطة كان في استقباله وزير الطاقة عبدالحسين بن علي ميرزا و الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن ابراهيم ال خليفة و محافظ المحافظة الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد ال خليفة و رئيس مجلس ادارة شركة الدور للطاقة والمياه شفيق علي والرئيس التنفيذي لشركة الخليج للاستثمار هشام رزوقي والرئيس التنفيذي للشركة العالمية للطاقة من المملكة المتحدة فل كوكس.
وبدأ حفل الافتتاح بعزف السلام الملكي ثم تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
والقى السيد شفيق علي رئيس مجلس ادارة الدور للطاقة والمياه كلمة رحب فيها بجلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والحضور واعرب باسمه واسم اعضاء مجلس ادارة الشركة عن اعتزازه على هذا التعاون والاستثمار في هذا المجال بين شركة الدور للطاقة والمياه وهيئة الكهرباء والماء بمملكة البحرين.
كما القى سعادة وزير الطاقة كلمة اعرب فيها عن فخره واعتزازه بتفضل جلالة الملك المفدى لرعاية الحفل ، وقال ان رعاية جلالته للحفل يعتبر "تكريماً ملكياً نتشرف فيه بلقاء جلالتكم ونحظى فيه بكريم رعايتكم التي تحولت مع الأيام الى محطة مضيئة في تاريخ النهضة في مملكة البحرين لما تمثله بالنسبة لنا من تشريف عالي القيمة ولما تثيره في أنفسنا من شعور بالسعادة الغامرة والانتماء اللامحدود والولاء لهذا الوطن المعطاء".
وقال إن "رؤية جلالتكم الكريمة والثاقبة بتخصيص قطاعي إنتاج الكهرباء والماء وفق أسس تجارية لمواكبة المتغيرات المحلية والعالمية نتج عنها هذا المشروع الضخم والعملاق على مستوى المملكة لتوفير خدمتي الكهرباء والماء لجميع المواطنين, بأحدث تقنية وبأقل تكلفة وبأيدي وطنية تؤهله لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي".
واضاف "اننا بافتتاح هذه المحطة اليوم ندخل عصراً جديداً في رفع إنتاج الطاقة من الكهرباء والمياه ليصل الإنتاج الكلي في المملكة إلى 4000 ميجاوات من الكهرباء و 141 مليون جالون من المياه يومياً ، فهذه أكبر محطة كهرباء وأكبر محطة تستخدم التناضح العكسي للمياه في المملكة ، وتبلغ تكلفة المحطة حوالي 2,1 مليار دولار" ، مشيرا الى ان هذا أضخم إستثمار للقطاع الخاص في المملكة، لِتَنتُجَ 1234 ميجاوات من الكهرباء وتستطيع تحلية 48مليون جالون إمبراطوري من المياه يومياً بحيث تزداد سعة تخزين المياه في البحرين بمقدار70% ، ولذلك فإنه إنجاز رائع يستحق الإشادة والتقدير.
وقال الوزير "لقد حملتمونا جلالتكم مسئولية إدارة وتشغيل واحد من أهم قطاعاتنا الإنتاجية وهو قطاع الطاقة ونحن نسترشد في كافة جهودنا وخطواتنا بتوجيهاتكم الكريمة فأنتم مثلنا الأعلى والمنارة التي تنير دربنا، وإننا نعاهدكم وكافة العاملين في هذا القطاع على العمل بكل جد وإخلاص لتنفيذ أوامر وتوجيهات جلالتكم للرقي بهذا القطاع مستعينين بعون المولى ودعم ومساندة وتشجيع جلالتكم والحكومة الرشيدة وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر الذي دوماً نسترشد بتوجيهاته السديدة ومتابعة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين إشراقة المستقبل".
واضاف إن قطاع الطاقة يعيش هذه الأيام مرحلته الذهبية وغير المسبوقة في تاريخ هذا الوطن حيث تعددت مشاريع الكهرباء والماء والنفط والغاز والبتروكيماويات وغيرها ليستفيد من خيرها كافة مكونات هذا المجتمع ، وقال "ونحن اليوم إذ نشهد بشائر عودة الحياة الإقتصادية في البلاد إلى سابق عهدها فإننا نبتهل إلى المولى العلي القدير أن يحفظ جلالتكم ويديم عليكم نعم الصحة والعافية وطول العمر لمواصلة مسيرة الخيرِ والبِناءِ وأن تكونوا دائماً راعياً وموجهاً وصمام أمان لمملكتنا الغالية في الرخاء والشدة و أن يمن على بلدنا بالأمن والإستقرار في ظل قيادتكم الرشيدة".
كما القى السيد فل كوكس رئيس الادارة للشركة العالمية للطاقة كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن شكره لتوجيه الدعوة له لحضور إفتتاح محطة الدور، وقال "إن محطة الدور للطاقة والمياه شريك قوي لحكومة البحرين وشركة الطاقة الدولية، GDF SUEZ، التي تفتخر بأن تكون مالكا جزئيا ومُشغلا - من خلال شركة العِزل للعمليات والصيانة – لمحطة توفر لمواطني المملكة ثلث إمدادات الطاقة والمياه التي يحتاجون إليها من أجل التنمية".
واضاف إن "إتمام هذا المشروع بنجاح في ظروف لم تخلو من الصعوبة، هو نتيجة مجموعة من العوامل، أبرزها القدرة على توحيد قوانا مع شركاء أقوياء وهم: مؤسسة الخليج للاستثمار، وهي أيضا شريك في مشروع العزل للطاقة في المملكة، الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، إنستراتا كابيتال، بنك البحرين الإسلامي، مصرف الطاقة الأول وبيت إدارة المال".
واعرب عن شكره لهيئة الكهرباء والماء في البحرين التي شاركت لجعل مشروع الدور مشروعا ناجحا كما عبر عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها البنوك المشاركة في المشروع وهي كريدي أجريكول، بنك المشرق، بنك ستاندرد تشارترد، بالإضافة إلى وكالات ائتمان الصادرات: شركة تأمين الصادرات الكورية، الولايات المتحدة للتصدير والاستيراد، وكندا لتنمية الصادرات.
وقال "لقد تمكنت صفقة محطة الدور من النهوض في أعقاب الأزمة المالية عام 2009، لسببين رئيسيين: الأول كونها صفقة الطاقة الوحيدة التي وصلت إلى تسوية مالية في أوربا والشرق الأوسط في النصف الأول من 2009، والثاني أنها أول صفقة طاقة يتم إغلاقها في الشرق الأوسط في المرحلة التي تلت انهيار بنك ليمان الأمريكي".
واعرب عن شكره "لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة في كوريا، المقاول الرئيسي للمشروع، وذلك لإنجازهم في محطة الدور، وتحقيق سجل سلامة خالٍ من الحوادث المضيعة للوقت على وجه الخصوص".
وسلط رئيس الادارة للشركة العالمية للطاقة الضوء على مساهمة وحدتي عمل أُخرَيين لـ GDF SUEZ للانتهاء من المحطة: تراكتبل للهندسة التي وفرت خبرائها بوصفها المهندس المالك لمحطة الدور للطاقة والمياه، بالإضافة إلى "ديغريمونت" التي قامت بتوريد وتركيب تقنية تحلية المياه بعملية التناضح العكسي ، وقال "تنتج المحطة اليوم مياه شرب بمعايير صارمة جدا تلبي ، إن لم تكن تتجاوز – اشتراطات منظمة الصحة العالمية" واضاف "إننا في شركة الطاقة الدولية متلزمون بأعلى معايير السلامة في كل شيء نفعله. ولهذا، لا بد لي من تهنئة الفرق المساهمة، سواء في بناء أو تشغيل محطة الدور، وذلك لأدائهم المتميز في مجال السلامة، فحتى اليوم، لم تتكبد الفرق أية حوادث مضيعة للوقت".
كما تطرق في كلمته الى شركة الطاقة الدولية وقال "إننا نمتلك أكثر من 15 عاما من الخبرة في منطقة الخليج العربي، ويقدم جيلنا اليوم 25 غيغاوات من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة، وما يقارب 4.3 بيلون متر مكعب يوميا من حجم المياه المُحلاة، وذلك سواء في التشغيل أو فيما هو قيد الإنشاء ، إننا لسنا مطورين راسخين للطاقة الخاصة فحسب، بل مشغلٌ بمقدوره الاعتماد على الخبرات العالمية لمجموعة GDF SUEZ".
واضاف "إن تواجدنا الكبير بالمنطقة، بالإضافة إلى دعم شركتنا الأم GDF SUEZ، يتيحان لنا إيصال حلول تشغيل وصيانة ذات قدرة تنافسية عالية، أثناء تحقيق أعلى مستويات التوافر للمنشأة ، وقد أثبتت محطة الدور للطاقة والمياه أيضا، قدرتنا على العمل يدا بيد مع الشركاء الإقليميين لمواجهة التحديات، مثل إغلاق المشاريع فترة الأزمة المالية ، كما أن التزامنا نحو كوننا شريكا استراتيجيا للنمو الاقتصادي لهذه المنطقة لا يزال قويا كما كان دائما".
واعرب عن فخر شركة الطاقة الدولية لمساهمتها في مشروع محطة الدور للطاقة والمياه، وهو المشروع القيم للغاية لمملكة البحرين ، كما أود أعرب عن شكره لجلالة الملك المفدى لاهتمام جلالته لكل مراحل المشروع مشيرا الى ان دعم جلالته كان أساسيا في جعل هذا المشروع ممكنا وقال "وسوف نلتزم بمهاراتنا وخبراتنا من أجل إدارة فعالة للمصنع، وذلك في تعاون وثيق مع شركائنا ومملكة البحرين".
ثم القى السيد هشام الرزوقي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الخليج للاستثمار كلمة قال فيها "إنه لمن دواعي فخري واعتزازي أن أقف اليوم بينكم ممثلا عن مؤسسة الخليج للاستثمار، وهي واحدة من المطورين والمستثمرين الرئيسيين في مشروع الدور للطاقة المياه، في احتفالنا باكتمال بناء هذا المشروع الحيوي بحمد الله وفضله " واسمحوا لي أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على رعايته الكريمة لهذا الحفل.
واضاف إن مساهمة مؤسسة الخليج للاستثمار في مشروع الدور للطاقة والمياه ليؤكد على دورها الفاعل في دعم اقتصاديات دول مجلس التعاون، حيث عملت المؤسسة ومنذ إنشائها من قبل قادة دول المجلس في عام 1983 على أن تفي بهدف الدول المالكة لها في تطوير التعاون الاقتصادي لدول المجلس ، واتساقاً مع إستراتيجية مؤسسة الخليج للاستثمار في التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية لاقتصاديات المنطقة، فقد ركزت المؤسسة على قطاع المياه والكهرباء باعتباره واحدا من القطاعات الإستراتيجية الهامة.
واوضح أن لمؤسسة الخليج للاستثمار دوراً واضحاً في خدمة اقتصاد مملكة البحرين يتمثل في استثمارها في عدد من الشركات وبتكلفة إجمالية تناهز الستة مليارات دولار أمريكي مع ملاحظة دورها في التوظيف، حيث يبلغ عدد البحرينيين العاملين في مشاريع المؤسسة القائمة والتي هي تحت التطوير أكثر من الف وستمائة موظف بحريني ، كما تعد مؤسسة الخليج للاستثمار من كبار المستثمرين في المشاريع الصناعية في البحرين، إذ تشمل قائمة استثمارات المؤسسة في مملكة البحرين شركة العزل للطاقة والمالكة لأول مشروع طاقة مستقل في مملكة البحرين، حيث تعادل إجمالي الطاقة الكهربائية التي ينتجها المشروعان ما يقارب 65% من إجمالي طاقة البحرين الكهربائية، كما تسهم المؤسسة في قطاع المعادن في البحرين من خلال شركة الخليج المتحدة للفولاذ، والمالكة لشركة الخليج للاستثمار الصناعيِ والتي تنتج كريات الحديد بطاقة إنتاجية تبلغ 11 مليون طناً سنوياً، بالإضافة إلى تطويرها ثلاثة مشاريع جديدة تشكل بالإضافة إلى المصانع القائمة مجمعا متكاملا لإنتاج الحديد والصلب في المملكة ، وتساهم المؤسسة أيضا في شركة الخليج لدرفلة الألمنيوم، كما تمتلك مؤسسة الخليج للاستثمار أيضا حصة في شركة الأوراق المالية والاستثمار وهي شركة بحرينية ذات دور ملحوظ في المساهمة في تطوير الأسواق المالية البحرينية والخليجية.
وقال إن "إكمال مشروع الدور للطاقة والمياه في وقته المحدد يعد انجازا متميزا بكافة المقاييس، بالنظر إلى ما واجهه المشروع من صعوبات تمويلية في بداياته لعدم قدرة البنوك المتعهدة على إتمام التمويل التجاري بشروطه الأصلية في أعقاب الأزمة المالية العالمية، وكانت مؤسسة الخليج للاستثمار قد اتخذت مع شركائها قرارها الجريء بالمضي قدما في بناء المشروع وفاءً لتعهداتها لمملكة البحرين بتوفير الكهرباء والماء في صيف عامي 2010 و2011م".
واوضح ان مؤسسة الخليج للاستثمار قامت مع شركائها في تمويل المشروع تمويلا ذاتيا إلى أن تسنى الحصول على التمويل بعد إعادة هيكلة القرض وإضافة شروط أخرى صاحبها زيادة كبيرة في تكلفة التمويل ، كما يعتبر مشروع الدور الأول عالميا والذي يتم تمويله في عام 2009 بطريقة التمويل الائتماني والذي يحد من التزامات أصول المقترض تجاه البنوك ، ولا شك أن نجاح استكمال تمويل المشروع في نجاح إكمال التمويل في تلك الظروف الصعبة إنما يرجع إلى الخبرة الكبيرة والسمعة القوية التي تتمتع بها مؤسسة الخليج للاستثمار وشركائها في المشروع" ، وثمن الدور الهام الذي قام به الشركاء الآخرون في إنجاح المشروع، "حيث تحالفت أطراف ذات خبرة عالمية عالية في تنفيذ مشروع الدور للطاقة والمياه، كما شارك في نجاحها إسهام مختلف وزارات ومؤسسات الدولة وبشكل إيجابي وبناء".
وفي ختام كلمته أعرب عن شكره الجزيل لجلالة الملك نيابة عن مؤسسة الخليج للاستثمار وشركائها على رعايته الكريمة لهذا الحفل، كما اعرب عن شكره لحكومة مملكة البحرين والتي ساهمت في إنجاح هذا المشروع وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وأعرب عن جزيل شكره للتوجيهات القيمة والمتابعة المتميزة لحضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، متمنيا لمملكة البحرين المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادة جلالة الملك المستنيرة والحكيمة.
بعد ذلك عرض فيلم وثائقي عن المحطة والخدمات التي سوف تقدمها ومراحل انشائها.
ثم تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح المحطة.
بعدها تشرف اعضاء مجلس ادارة شركة الدور للطاقة والمياه بالسلام على جلالة الملك المفدى حيث اعرب جلالته لهم عن شكره وتقديره للجهود الطيبة التي بذلوها وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعمل.
ثم قدم وزير الطاقة ورئيس مجلس شركة محطة الدور الى حضرة صاحب الجلالة وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر هدايا تذكارية بهذه المناسبة.
بعد ذلك قام جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر بجولة في مختلف اقسام المحطة حيث تعرف جلالته على عمل كل قسم واستمع الى شرح حول الاجزاء الرئيسية التي تتكون منها هذه المحطة ومنها اربع وحدات لانتاج الكهرباء من توربينات غازية ووحدتان لانتاج الكهرباء بتوربينات بخارية ومحطة لتحلية مياه البحر بالتناضح العكسي ووحدة لمعالجة المياه لجعلها قابلة للشرب.
كما قدم وزير الطاقة ايجازا إلى جلالة الملك المفدى حول البرامج وخطط التطوير من اجل توفير خدمات الكهرباء والماء والتي تواصل الهيئة تنفيذها لمواكبة المستقبل بكل معطياته ومتغيراته وادواته.