أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، أن الارتقاء بالعاصمة المنامة، باعتبارها الواجهة الحضرية للمملكة، يتطلب جهوداً مكثفة وتعاوناً بين كافة الجهات ذات العلاقة بهدف ضمان توفير وتطوير المرافق العامة في هذه المنطقة الحيوية.
وقال لدى استقباله اليوم (الأربعاء – 24 يونيو 2015) بمكتبه في قصر القضيبية سعادة رئيس مجلس أمانة العاصمة، المهندس محمد علي الخزاعي، وعدداً من أعضاء المجلس: "تعتبر المسؤولية مضاعفة على مجلس أمانة العاصمة الذي يسعى إلى إنجاح التجربة الأولى التي تشهدها البحرين في هذا المجال عبر تشكيل أمانة موكلة إليها القيام بالمهام البلدية. لذا، فإن الآمال والتطلعات كبيرة ومعقودة على أعضاء المجلس لتلبية ما تتطلبه المنطقة من احتياجات تطويرية وتنموية أساسية".
وأشار إلى أن العمل بروح الفريق الواحد مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية النظر إلى العاصمة على أنها كل واحد حتى مع اتساع رقعتها الجغرافية هو أولى خطوات إنجاح هذه التجربة، داعياً معاليه في الوقت نفسه رئيس وأعضاء مجلس أمانة العاصمة إلى تطوير هذه المنطقة باستحداث مبادرات غير مسبوقة من ناحية الاهتمام بتجميل وتزيين الشوارع والتقاطعات الرئيسية، فضلاً عن السعي نحو توسيع نطاق الشراكات الأهلية وتلك القائمة على التعاون مع القطاع الخاص – بوصفه مكملاً للجهود الحكومية – إلى جانب تكريس استفادة الأعضاء من خبراتهم الأكاديمية والمهنية المتنوعة.
وواصل القول: "لن تلقى المبادرات الإيجابية التي سيتبناها مجلس أمانة العاصمة والتي يُعول عليها توفير مزيد من الخدمات الحديثة والمتطورة لقاطني هذه المنطقة إلا كل دعم وتجاوب من قبل الحكومة الموقرة".
من جانبه، تقدم محمد علي الخزاعي بجزيل الشكر والتقدير – بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس أمانة العاصمة – إلى الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة على ما حظى به وزملائه أعضاء المجلس من حفاوة وترحيب، كما أطْلع معاليه على ملامح الخطة الاستراتيجية للمجلس خلال الأعوام المقبلة وما تتضمنه من مبادرات وبرامج عمل تستهدف تحسين وتطوير الخدمات في هذه المنطقة.