أكدت جمعية مصارف البحرين عزمها المشاركة في الحملة الوطنية للتشجير التي أطلقتها المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة حفظها الله.

وعقدت جمعية مصارف البحرين لهذا الغرض اجتماعا مع سعادة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، واستمعت خلاله من سعادتها لشرح حول آلية عمل هذه الحملة الهادفة إلى دعم استراتيجيات الدولة من خلال التنسيق مع القطاعين العام والخاص لاستدامة تطوير وتنمية القطاع الزراعي في مملكة البحرين، وإبراز السمات الجمالية للمملكة واهتمامها بالزراعة كإرث تاريخي على مر الأزمنة، والسعي نحو زيادة وتوسعة الرقعة الخضراء.

واستعرضت سعادة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة خلال الاجتماع عددا من الشراكات التي عقدتها المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في هذه الحملة الوطنية مع مؤسسات حكومية وخاصة وذوي الاختصاص من المهتمين بالزراعة، وأعربت عن تشجيع المبادرة للقطاع الخاص على دعم مشروعات زيادة الرقعة الخضراء لما له من آثار إيجابية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزز من مستوى جودة الحياة.



من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للجمعية الدكتور وحيد القاسم حرص المؤسسات المالية والمصرفية في البحرين على المساهمة في هذه الحملة في إطار الدور الوطني المتكامل للقطاع المصرفي ككل بدعم جهود التنمية بمختلف مجالاتها في مملكة البحرين، وقال إن الجمعية ستبحث مع أعضائها كيفية مساهمتهم في الحملة الوطنية للتشجير وما يمكنهم تنفيذه من أهداف هذه الحملة الرامية إلى زراعة أكثر من خمسين ألف شجرة وشجيرة في المحافظات الأربعة على مساحة تقدر بأكثر من 70 ألف متر مربع وأكثر من 21 ألف متر طولي خلال المرحلة الأولى التي تمتد حتى مارس من العام المقبل.

وقال الدكتور القاسم إنه من دواعي فخر واعتزاز المؤسسات المالية والمصرفية أن تكون في صدارة الداعمين والمشاركين في هذه الحملة، سواء من خلال تجميل مقارها الرئيسية وفروعها والشوارع المحيطة بها أو من خلال دعم هذه الحملة في إطار المسؤولية الاجتماعية لتلك المؤسسات.

وأوضح أن دعم الحملة الوطنية للتشجير يأتي أيضا في إطار التزام البنوك بالتنمية المستدامة، بما في ذلك الاستدامة البيئية، إضافة إلى ارتباط ذلك بأهداف التنمية المستدامة بما فيها الهدف الحادي عشر الذي ينص على "مدن ومجتمعات محلية مستدامة"، والهدف الثالث عشر "العمل المناخي"، والهدف الخامس عشر "الحياة في البر".