أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حرص الحكومة على تعظيم مكتسبات المواطن والتعامل بواقعية مع المستجدات والتطورات.
واعتبر سموه لدى زيارته مجلسي رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، والشيخ إبراهيم بن حمد آل خليفة، القيم الأصيلة للمجتمع البحريني حائط صد يعزز قدرة المملكة على مواجهة التحديات، عاداً رمضان فرصة لتكثيف التواصل والسمو بالروح دينياً ومعنوياً.
وقال سموه إن الأجواء الروحانية بالشهر الفضيل دافع لمزيد من العمل خدمة للوطن، لافتاً إلى أن تنوع المجتمع البحريني وتعدده الإيجابي يثري منظومة العمل الوطني.
ودعا سموه لدى زيارته مجلس سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، إلى الحفاظ على موروثات وقيم اجتماعية أصيلة يتحلى بها المجتمع البحريني من لحمة وتماسك وتآلف وترابط بين جميع مكوناته، باعتبارها حائط صد من شأنه أن يعزز قدرة المملكة على مواجهة مختلف العوائق والتحديات، واستكمال مسيرة التنمية في المجالات كافة.
وقال سموه "إننا نعيش أجواء شهر فضيل، نستلهم منه ما يحمله من قيم التراحم والتواد، ونحرص على أن يعزز تواصل أبناء الوطن الواحد والتكاتف والتضامن فيما بينهم".
وتلقى سموه التهاني من الحضور بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعين المولى أن يحفظ سموه ويرعاه ويديمه ذخراً للوطن.
وتبادل سموه الأحاديث الودية مع الحضور، مؤكداً أن شهر رمضان أيامه خير وبركة تتعزز فيه قيم المحبة والتواصل، وتشع فيه الروحانيات ويجب أن تطوع لتعزيز التآلف والعيش المشترك.
وزار سمو رئيس الوزراء مجلس الشيخ إبراهيم بن حمد آل خليفة، وتبادل التهاني مع الحضور بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وأكد سموه أن المجتمع البحريني كان ولا يزال منسجماً في ماضيه وحاضره ويظل كذلك في مستقبله "متى ما تمسكنا بعروة التلاحم والترابط والوحدة".
وعد سموه مناسبة شهر رمضان المبارك فرصة لتكثيف التواصل والتقارب بين أفراد المجتمع، والسمو بالروح دينياً ومعنوياً، مضيفاً "يجب أن تكون الأجواء الروحانية في هذا الشهر الفضيل دافعاً نحو مزيد من العمل يصب في خدمة الوطن".
وأبدى سموه حرص الحكومة على تعظيم مكتسبات المواطنين والارتقاء بمستويات الخدمات المقدمة لهم في مناحي الحياة كافة، لافتاً إلى أن الحكومة تتعامل بواقعية مع المستجدات والتطورات بما يعود بالنفع والخير على المواطن.
وأضاف سموه أن أهم ما يميز المجتمع البحريني هو التنوع والتعدد الإيجابي، ما من شأنه أن يثري منظومة العمل الوطني، ويجعلها أكثر إسهاماً في خدمة الأهداف العليا للبحرين في شتى القطاعات.
من جانبهما أعرب سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة والشيخ إبراهيم بن حمد آل خليفة، عن شكرهما وتقديرهما لسمو رئيس الوزراء على تشريفه لمجلسهما، ليؤكد سنة حميدة اختطها في التواصل مع المواطنين خاصة خلال هذه الأيام المباركة.