عقد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، ومعالي السيد مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، في مقر وزارة الخارجية بأنقرة، اليوم، مؤتمرًا صحفيًا بمناسبة زيارة وزير الخارجية إلى الجمهورية التركية الصديقة.
وقد أعرب وزير الخارجية في بداية المؤتمر عن سعادته بزيارة الجمهورية التركية الصديقة، مشيدًا بالصداقة الوثيقة التي تربط بين البلدين الصديقين في ظل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية.
وقال وزير الخارجية إنه قام بنقل رسالة خطية من جلالة الملك المفدى إلى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة، تتعلق بعلاقات التعاون الوثيقة التي تجمع بين البلدين الصديقين، وتسلمها معالي وزير الخارجية التركي.
وأضاف أنه شارك مع وزير الخارجية التركي، وأصحاب المعالي وزراء خارجية الدول الأعضاء، عبر الاتصال الالكتروني المرئي، في الاجتماع الوزاري لحوار التعاون الآسيوي، حيث تسلمت مملكة البحرين من الجمهورية التركية رئاسة الدورة المقبلة لحوار التعاون الآسيوي (ACD) للفترة 2021-2022، تحت شعار "التعافي الأخضر في المجال الصحي ما بعد الجائحة". مشيرًا الى أن الاجتماع الوزاري المقبل لحوار التعاون الآسيوي سيعقد في مملكة البحرين عام 2022م.
وأضاف أن الاجتماع الوزاري لحوار التعاون الآسيوي أكد على أهمية هذا المنتدى المهم في تعزيز وتوثيق التعاون المشترك في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية بين الدول الأعضاء، وأهمية العمل على دفع مسار التعاون الآسيوي من خلال هذه المنظومة المهمة لتحقيق تطلعات الدول الأعضاء في دفع مسيرة التنمية والازدهار.
وأشار وزير الخارجية الى أنه عقد مع السيد مولود جاويش أوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية اجتماعًا ثنائيًا، تم خلاله بحث مسار علاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع بين البلدين، حيث تم التأكيد على الرغبة المشتركة في توطيد تلك العلاقات وتنمية التعاون الثنائي في كافة المجالات لما من شأنه خدمة المصالح المشتركة للبلدين من خلال الاستفادة من الامكانات المتاحة لديهما.
وأضاف أنه تدارس مع وزير الخارجية سبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياحية والثقافية، والتأكيد على أهمية التنسيق المشترك لاستكشاف فرص زيادة التعاون في مختلف المجالات.
وأشار الى أن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وانعكاساتها على الأمن والاستقرار والتنمية، ومصالح وحياة شعوب المنطقة، والتأكيد على أهمية التعاون الدولي والاقليمي للبحث عن حلول ناجعة لتسوية النزاعات والحروب التي أضرت بمصالح شعوب المنطقة.
ومن جانبه، أعرب وزير خارجية الجمهورية التركية عن تهانيه لمملكة البحرين بمناسبة توليها رئاسة الدورة القادمة لحوار التعاون الآسيوي، متمنيًا لوزارة الخارجية التوفيق والسداد في دعم جهود هذه المنظمة الآسيوية. وقال أن زيارة سعادة وزير الخارجية إلى تركيا هي فرصة صانعة لتطوير العلاقات البينية واستمرار التشاور والتواصل وتفعيل الآليات المبرمة بين البلدين لتعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات وعلى الأخص في المجال الاقتصادي والصحة والسياحة.
وقد أعرب وزير الخارجية في بداية المؤتمر عن سعادته بزيارة الجمهورية التركية الصديقة، مشيدًا بالصداقة الوثيقة التي تربط بين البلدين الصديقين في ظل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية.
وقال وزير الخارجية إنه قام بنقل رسالة خطية من جلالة الملك المفدى إلى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة، تتعلق بعلاقات التعاون الوثيقة التي تجمع بين البلدين الصديقين، وتسلمها معالي وزير الخارجية التركي.
وأضاف أنه شارك مع وزير الخارجية التركي، وأصحاب المعالي وزراء خارجية الدول الأعضاء، عبر الاتصال الالكتروني المرئي، في الاجتماع الوزاري لحوار التعاون الآسيوي، حيث تسلمت مملكة البحرين من الجمهورية التركية رئاسة الدورة المقبلة لحوار التعاون الآسيوي (ACD) للفترة 2021-2022، تحت شعار "التعافي الأخضر في المجال الصحي ما بعد الجائحة". مشيرًا الى أن الاجتماع الوزاري المقبل لحوار التعاون الآسيوي سيعقد في مملكة البحرين عام 2022م.
وأضاف أن الاجتماع الوزاري لحوار التعاون الآسيوي أكد على أهمية هذا المنتدى المهم في تعزيز وتوثيق التعاون المشترك في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية بين الدول الأعضاء، وأهمية العمل على دفع مسار التعاون الآسيوي من خلال هذه المنظومة المهمة لتحقيق تطلعات الدول الأعضاء في دفع مسيرة التنمية والازدهار.
وأشار وزير الخارجية الى أنه عقد مع السيد مولود جاويش أوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية اجتماعًا ثنائيًا، تم خلاله بحث مسار علاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع بين البلدين، حيث تم التأكيد على الرغبة المشتركة في توطيد تلك العلاقات وتنمية التعاون الثنائي في كافة المجالات لما من شأنه خدمة المصالح المشتركة للبلدين من خلال الاستفادة من الامكانات المتاحة لديهما.
وأضاف أنه تدارس مع وزير الخارجية سبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياحية والثقافية، والتأكيد على أهمية التنسيق المشترك لاستكشاف فرص زيادة التعاون في مختلف المجالات.
وأشار الى أن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وانعكاساتها على الأمن والاستقرار والتنمية، ومصالح وحياة شعوب المنطقة، والتأكيد على أهمية التعاون الدولي والاقليمي للبحث عن حلول ناجعة لتسوية النزاعات والحروب التي أضرت بمصالح شعوب المنطقة.
ومن جانبه، أعرب وزير خارجية الجمهورية التركية عن تهانيه لمملكة البحرين بمناسبة توليها رئاسة الدورة القادمة لحوار التعاون الآسيوي، متمنيًا لوزارة الخارجية التوفيق والسداد في دعم جهود هذه المنظمة الآسيوية. وقال أن زيارة سعادة وزير الخارجية إلى تركيا هي فرصة صانعة لتطوير العلاقات البينية واستمرار التشاور والتواصل وتفعيل الآليات المبرمة بين البلدين لتعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات وعلى الأخص في المجال الاقتصادي والصحة والسياحة.