أجرى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه اتصالا هاتفيا مع أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة ،عبر جلالته خلال الاتصال عن مشاعر الاستياء والاستنكار لوقوع الضحايا في الحادث الارهابي المجرم الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بالكويت والذي خلف عددا من الضحايا والجرحى الأبرياء، معربا جلالته حفظه الله ورعاه عن بالغ تعازيه ومواساته لدولة الكويت الشقيقة وشعبها العزيز في هذا المصاب الأليم.
وأكد جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه تضامن مملكة البحرين وشعبها مع دولة الكويت وشعبها وتكاتفها معها ووقوفها الى جانبها في كل ما من شأنه تعزيز أمنها واستقرارها لمواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتعارض مع ابسط المبادئ الإسلامية والانسانية.
كما أشار جلالته إلى ضرورة التمسك في الوقت الراهن بقيم الوحدة الوطنية بين الأفراد ومدى أهميتها والتي تعتبر من صميم ما تعودت عليه شعوبنا الخليجية في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة.
وأكد جلالة الملك المفدى أن العالم اليوم يواجه بكل قوة خطر الارهاب الداهم بشتى أشكاله مشددا جلالته في نفس الوقت على اتخاذ كافة الاجراءات الحازمة والقوانين الرادعة التي تكفل بالدرجة الأولى حماية الدول والمجتمعات وصون أمن شعوبها، داعيا المولى تعالى ان يتغمد ضحايا هذا الحادث بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وان يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
من جانبه اعرب سمو أمير دولة الكويت عن خالص شكره وتقديره على مشاعر جلالته النبيلة وعلى هذه اللفتة الاخوية الكريمة المجسدة لأواصر العلاقات التاريخية الحميمة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين متمنيا سموه لجلالته دوام الصحة وموفور العافية.