أدان أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب التفجير الإرهابي الذي استهدف جامع الامام الصادق في دولة الكويت الشقيقة، واسفر عنه عدد من الجرحى والقتلى، مؤكدا أن المحاولات الإرهابية الفاشلة لن تنجح في شق الصف ووحدة المجتمع الكويتي العزيز، وتماسك المواطنين خلف القيادة الحكيمة .
وأضاف الملا أن مملكة البحرين وبقيادة حضرة صاحب الجلالة المك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحكومته الرشيدة، وشعبها الكريم، يقفون صفا واحدا مع امن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي ككل والكويت الشقيقة خاصة، مؤكداً أن أي اعتداء أو مساس يهدد امن او استقرار باحد الدول الشقيقة هو مساس واعتداء مباشر على امن واستقرار البحرين، وهو أمر مرفوض وستتم مواجهته والقضاء عليه من خلال التعاون التام والتنسيق المتواصل بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وشدد الملا أن من يقوم بتلك الأعمال الإرهابية المجرمة لا يمت للدين ولا لأي مذهب إسلامي بصلة، فهو يسعى للفتنة والفوضى، ومن الواجب التصدي له والتحذير من أعماله ومكافحة أنشطته وأفكاره، مع ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية والتماسك المجتمعي، وعدم السماح لتلك الجماعات ومن يقف وراءها لتحقيق أهدافها وغاياتها المتطرفة، مؤكدا الملا استنكار مجلس النواب لهذه الأعمال المدانة التي تتنافى مع تعاليم الدين والقانون والإنسانية، ومعربا عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ومشيدا بجهود حكومة دولة الكويت في مكافحة الإرهاب، ومؤيدا كافة الإجراءات التي تقوم بها السلطات لحفظ الأمن والاستقرار على أراضيها ولصالح المواطنين والمقيمين والممتلكات العامة والخاصة، ومطالبا المجالس التشريعية الخليجية والبرلمانات الدولية إدانة الأعمال الإرهابية، في ظل المستجدات التي تحيط بالمنطقة وتضمر لها الشر والعدوان.
وتقدم رئيس مجلس النواب خالص التعازي وعظيم المواساة الى نظيره السيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الامة الكويتي على مصابهم الجلل، كما قدم بخالص التعازي لحكومة وشعب دولة الكويت الشقيقة ولاسر الضحايا الذي لقوا حتفهم في الانفجار الجبان، سائلا المولى عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان.