أثار الفنان السوري المعارض نوار بلبل جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كتب منشوراً تعليقاً على وفاة نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان، تضمن ”ألفاظاً مسيئة“.

وكتب بلبل عبر حسابه في موقع التواصل ”فيسبوك“، تعليقا على خبر وفاة مواطنه زهير رمضان، ظهرت فيه ”الشماتة“ على ما يبدو بموت نقيب الفنانين، مع لفظ مسيء ووصف الفنان المعارض له بـ“الشبيح“.

وطالت الفنان المعارض انتقادات من متابعين، لما وصفوه بصدمتهم من أخلاقه، خاصة مع حدث كالموت، في الوقت الذي رحب فيه آخرون بمنشوره.



واستنكر رواد مواقع التواصل، لفظه المسيء، واصفين بلبل بأنه فنان ثانوي، وأن ”تعزيته فقط من أنعشت اسمه“.

وعلق مغرد عبر موقع ”تويتر“ يحمل اسم ”سام“: ”عمري ما عرفت مين نوار بلبل إلا بعد ما شفت بوست عالفيس يعبر عن مستواه الأخـلاقـي الهـابـط جداً“.

واستنكرت ”سلوى خالد“ الإساءة لشخص بوفاته، لافتة إلى أن ”الأسوأ من تعليق نوار بلبل، المؤيديون للتعليق“.

وأضافت: ”أكثر أنواع العدل في الحياة أننا كلنا سنموت.. الدنيا كلها ما بتسوى.. حتى الموت ما عاد اله حرمة!! ايمتى الإنسان بده يتعظ.. والأسوأ من هيك التعليقات اللي عنده عالبوست وتأييده“.

وسخر ”صالح سليمان“، من الفنان المعارض، عبر تعليق في ”فيسبوك“، مؤكدا أنه ”مجرد كومبارس“ وأن تعليقه ”رفع اسمه“.

وكتب سليمان: ”عندك دور كومبارس بمسلسل دنيا، صرت مفكر حالك ممثل لأ و بتحكي وعامل فيها مناضل، هوي لولا ما بتنزل هيك قلة زوق ما حدا عرفك ولا متذكرينك“.

وبينما واجهت نوار بلبل انتقادات واستنكار لطريقته، وجد آخرون من معارضين، متنفسا لهم، حيث أشادوا بمنشور الفنان المعارض، ورحبوا به، بكلمات على غرار ”عشت“ و“دخيل ربك“، ووصفه بأنه ”حر“.

وتوفي نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان، في وقت متأخر من ليل الأربعاء، عن عمر يناهز 62 عاما.

وترددت شائعات كثيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الأسبوع الماضي، حول وفاته، إلا أن النقابة كانت تنفي دائما صحتها، قبل الإعلان عن وفاته رسميا ليل الأربعاء.

وتم تداول أنباء عن وفاة رمضان إثر إصابته بالتهاب رئوي.

ويرى العديد من الفنانين المعارضين للحكومة السورية أن نقيب الفنانين الراحل كان ”ذراعا“ للحكومة وصوتا لها، خاصة مع اتخاذ زهير رمضان ”إجراءات عقابية“ بحقهم.