ستكون بطولة كأس العرب فيفا 2021 والتي ستنطلق نهاية الشهر الحالي في قطر وبرعاية الفيفا فرصة لمنتخبنا الوطني من أجل تعويض ما فاته وبالتحديد عدم تأهلنا للدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022، والذي كنا قريبين منه لولا سوء الطالع وقوة المجموعة والتفريط وعدم التوفيق في بعض المباريات الهامة، ولكن هذا هو حال كرة القدم وأنا على ثقة ويقين بأن القادم أفضل إن شاء الله.

بطولة العرب هذه المرة ليست كأي بطولة سابقة، حيث ستكون هذه النسخة معترفا بها وبإشراف من الاتحاد الدولي لكرة القدم وبمشاركة أفضل ستة عشر منتخبا وإن كان البعض منهم سيشارك بالرديف أو بالمنتخب المحلي ولكن ذلك لن يقلل من قيمة وأهمية البطولة لدى الجميع، كما سيكون هناك اهتمام رسمي وزخم جماهيري وإعلامي كبير سيصاحب هذه البطولة والتي ستكون بروفة للمونديال القادم.

وأوقعت القرعة منتخبنا في المجموعة الأولى الحديدية والتي يغلب عليها الطابع الخليجي الخالص بجانب صاحب الضيافة المنتخب القطري بطل آسيا، بالإضافة إلى كل من العراق وعمان اللذين يشاركان في الدور النهائي من التصفيات المونديالية، فمنتخبنا قادر بإذن الله على تخطي هذه المجموعة والتأهل لأبعد نقطة ممكنة ففي عالم كرة القدم ليس هناك مستحيل وكل شيء ممكن حدوثه، وهناك الكثير من العوامل التي ألتمسها وتبعث الأمل لدي شخصياً وربما للجماهير البحرينية الوفية أيضاً وعلى رأسها الاهتمام والمتابعة والدعم اللامحدود والكبير من القيادة الرشيدة، فضلاً عن الاستقرار الفني والإداري بقيادة المدرب البرتغالي المحنك هيليو سوزا، ووجود مجموعة من اللاعبين المميزين الذين أصبحوا أكثر تجانساً مع بعضهم البعض حيث نعول عليهم كثيراً في هذا الاستحقاق، ناهيك أن أرضية قطر تميمة حظ لمنتخبنا الذي حقق لقبين وهما دورة الألعاب العربية 2011 وكأس الخليج 2019 وغيرها من العوامل الإيجابية للأحمر، فآمالنا كبيرة وكل التوفيق لجنودنا البواسل في العرس العربي.

مسج إعلامي

تعيين خالد جاسم النصف مديرا رياضيا للرفاع الشرقي ضربة معلم من القائمين على العمل داخل البيت الشرقاوي، فهو الابن البار للنادي وواحد من أساطير الفريق والكرة البحرينية، ولا شك في أنه قادر بخبرته الكبيرة وتاريخه الناصع في عالم المستديرة وفكره الكروي المميز من ترك بصمة إيجابية مع الفريق وتحقيق تطلعات وطموحات كل محبي الليوث.