إرم نيوز + وسائل إعلام مصرية


مع وفاة الفنانة المصرية الكبيرة سهير البابلي، عاد الحديث عن تصريحات سابقة لها تكشف فيه عن فخرها بأصلها العراقي.

وفي تصريح يعود لسنوات مضت، كشفت الفنانة الراحلة عن علاقاتها الواسعة مع فنانين عراقيين، ومتابعتها دائما لفعاليات الفن والثقافة في العاصمة بغداد، معلقة بالقول ”أفتخر بأصولي العراقية من مدينة بابل رغم ولادتي في محافظة دمياط المصرية، لكن نحن جميعنا بالنهاية عرب وأعشق العراق ومصر كثيرا”.

وسهير البابلي، ليست الفنانة الأولى التي يعود نسبها وأصلها إلى بلاد أخرى خلاف مصر، التي ترعرعت واشتهرت فيها، فتاريخ الفن المصري يزخر بعشرات الفنانين من أصول عربية وأجنبية.


وفيما كان العديد من أصول الفنانين بالفعل معروفة، ظلت أصول أخرى لفنانين آخرين بعيدا عن الأضواء.

ومن أشهر الفنانين الذين كانت أصولهم العربية والأجنبية معروفة: نجيب الريحاني، وهو على غرار سهير البابلي، تعود أصوله إلى أب من كلدانيي العراق وأم من أصول مصرية، حيث ترعرع طوال حياته في مصر، ليشق طريقه في الفن لاحقا.

أنور وجدي

يعتبر الفنان أنور وجدي من أصول سورية، وتحديدا محافظة حلب، فيما اختلفت المعلومات بشأن نسبه، إن كان محمد أنور وجدي، أو أنور يحيى النقاش.

عبدالسلام النابلسي

وعلى غرار ”البابلي“ حمل الفنان الراحل عبدالسلام النابلسي نسبه الفلسطيني، وهو من مواليد طرابلس اللبنانية، وأرسله والده إلى مصر وهو يحلم أن يتخرج في الأزهر الشريف، ورغم نبوغ النابلسي بالأزهر، إلا أنه اختار توجها آخر مختلفا تماما، وهو طريق الفن.

وإلى جانب النابلسي، تعود أصول فنانين مصريين إلى فلسطين، منهم الفنانة نادية لطفي، ونجوى فؤاد، وصفية العمري، وهالة صدقي.

سعاد حسني وشقيقتها نجاة الصغيرة

تعود أصول الفنانتين إلى أكراد سوريا، والدهما كان خطاطا معروفا وهو محمد حسني البابا.

ماري منيب

وهي ممثلة لبنانية الأصل، استقرت في مصر وهي شابة، قبل أن تنخرط في المجال الفني.

وعلى غرار ماري منيب، يعود أصل الفنان الراحل المعروف عمر الشريف إلى لبنان.

أسمهان وفريد الأطرش

تعود أصول الفنانين الراحلين، اللذين يُعدان من أبرز فناني الغناء والموسيقى في مصر، إلى سوريا، وقد هربت والدتهما بهما مع شقيقهما الكبير إلى مصر، حيث اقتحما فيها الفن والغناء.

فيما يعود أصل الفنانة المعتزلة شمس البارودي _أيضا_ إلى سوريا.

ستيفان روستي

عرف الفنان الراحل ستيفان روستي في مصر بأدوار الشر، إلا أن ”روستي“ تعود أصوله تماما إلى أوروبا، فوالده نمساوي من نسل ”بارونات“، بينما والدته إيطالية المنشأ.

إبراهيم خان

يعود أصل والد الفنان الراحل إبراهيم خان إلى السودان، ووالدته مصرية، حيث استقر وترعرع في مصر، ليشق طريقه في الفن.

فيما تضاربت المعلومات بشأن أصول الفنانتين ليلى مراد وكاميليا، إذ قيل إن الفنانة ليلى مراد تعود بأصولها إلى أب مغربي، وأم بولندية، بينما قيل إن الفنانة كاميليا من أصول إيطالية، في الوقت الذي ظلت فيه هوية والدها محلّ شك.

وشهدت الساحة الفنية في مصر قديما وحديثا أسماء كثيرة من أصول مختلفة أو مختلطة بأصول مصرية، فيما كان الفنانون من أصول تركية الأكثر طغيانا في الساحة الفنية، نظرا لحكم الدولة العثمانية الطويل، واستقرار العديد من الأتراك في مصر.

وكان من أبرز الأسماء من أصول تركية: مديحة يسري، والتي صنفت من أجمل 10 نساء في العالم، فيما تعود أصولها لأب تركي وأم سودانية.

ومن الفنانين الذين راجت أصولهم التركية، زينب صدقي، وبهيجة حافظ، وفريد شوقي، وليلى فوزي، وعادل أدهم، وهند رستم، وشويكار، وليلى طاهر، وشيرين سيف النصر، وأحمد زاهر، ومي عزالدين.

كما استقر الكثير من الشركس في مصر، والتي يعود إلى أصولها العديد من الفنانين، منهم ميمي وزوزو شكيب، وحسين فهمي وشقيقه مصطفى فهمي، ونهال عنبر.

فيما تزخر الساحة الفنية المصرية في الوقت الحالي بالعديد من الأسماء الشابة من أصول أخرى، كالفنان أحمد مكي وشقيقته إيناس مكي وهما من أصل جزائري، والفنانتين ميس ومي سليم من أصول أردنية- فلسطينية ولبنانية، وكذلك هلا وحلا شيحة اللتان يعود أصلهما إلى لبنان، وغيرهم.