توصل الطب الشرعي إلى أن سبب وفاة بريان لوندري، خطيب غابي بيتيتو، التي هزت قضيتها الولايات المتحدة، هو الإصابة بعيار ناري في الرأس، وأنه قام بالانتحار.

الخبر كشف عنه ستيف بارتولينو، محامي عائلة لوندري، في تصريح الثلاثاء لـ ”أي بي سي“ و ”فوكس نيوز“، بعد مضي حوالي شهر على العثور على رفات برايان في متنزه “مياكاتشي كريك” بفلوريدا.

قال بارتولينو: ”لقد تم إخبار كريس وروبيرتا لوندري بسبب الوفاة، وهو رصاصة في الرأس، والطريقة الانتحار“.



وأضاف ”إنهما ما زالا يبكيان على فقدان ابنهما، ويتمنيان أن تساعد هذه الخلاصات العائلتين على تجاوز حزنهما“.

وتعذر على الطب الشرعي بمدينة ساراسوستا في ولاية فلوريدا الجزم بهذه الخلاصة، لذا تم عرض رفات برايان على عالم أنثروبولوجيا شرعي، متخصص في دراسة الجثث التي تبقى هيكلها العظمي، وأكد النتيجة.

ولم يكشف بارتولينو أية تفاصيل عن مصدر السلاح المستعمل في الانتحار، كما أن الـ ”اف بي أي“ لم تشر إلى العثور على أي سلاح بين متعلقات برايان التي كانت بالقرب من ”بقايا“ رفاته، ولم يؤكد الجهاز الأمني الأمريكي حتى الساعة المعلومات التي أعلن عنها المحامي.

وكانت الشرطة قد عثرت على رفات برايان لاندري (23 عاما) بعد مرور أكثر من 37 يوما على اختفائه، إذ كانت تبحث عنه بصفته ”ذا أهمية للتحقيق“ في مقتل صديقته غابي بيتيتو، خصوصا أنه عاد من رحلتهما من دونها ورفض الإدلاء بأي تصريح، وكذلك انتشار فيديو لها وهي تتحدث باكية إلى الشرطي خلال الرحلة بعد شجار مع صديقها.

وكانت غابي التي اهتم الإعلام العالمي بقضيتها، نجمة مواقع التواصل الاجتماعي الأمريكية وعمرها 22 عاما، انطلقت في رحلة مع خطيبها بسيارة ”فان“ في يوليو 2021، وكان الثنائي يشاركان مئات الآلاف من متابعيهما على إنستغرام، صوراً وفيديوهات لرحلتهما، إلا أن حالة من القلق والخوف سادت مع اختفاء الفتاة في ظروف غامضة.

وكانت نهاية الرحلة مأساوية بالعثور على جثتها قرب متنزه غراند تيتون الوطني بولاية ياوومينغ نهاية شهر أغسطس الماضي. وخلص الطب الشرعي بعد التشريح، إلى أن سبب الوفاة جريمة قتل ”خنقا باليدين“، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى الجاني.