قالت النائب فاطمة عباس القطري إنه من المقرر أن تشهد الدائرة الثانية من المحافظة الشمالية قيام 5 مدارس جديدة وبأعلى المواصفات والمعايير الدولية، تلبي احتياجات الدائرة والمناطق المجاورة لها من المنشآت التعليمية.

جاء ذلك في إطار اللقاء الخاص الذي جمعها مع وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي بمكتبه في الوزارة، لمتابعة جهود الوزارة لتلبية الاحتياجات التعليمية للدائرة الثانية من المحافظة الشمالية.



ورفعت خالص شكرها وتقديرها لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وإلى الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ووزارة التربية والتعليم بقيادة الوزير ماجد بن علي النعيمي، على ما يولونه من اهتمام لتلبية احتياجات المواطنين ولاسيما فيما يتعلق بإقامة المنشآت التعليمية التي تواكب النمو السكاني الذي تشهده الدائرة الثانية من المحافظة الشمالية.

وقالت القطري إن الوزير أفاد بأن الوزارة بدأت بالفعل بالتنسيق مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لرسم تصور إنشاء المدارس وفق أحدث المعايير والمواصفات المواكبة للاحتياجات التعليمية المستقبلية والنمو السكاني.

وذكرت أن المدارس التي وضعتها الوزارة على خطتها التطويرية للعام 2025 وما بعدها، تشمل مدرسة ثانوية للبنين في منطقة الدراز، و4 مدارس في مدينة سلمان مقسمة على مدرسة ابتدائية إعدادية للبنين، ومدرسة ابتدائية إعدادية للبنات، ومدرسة ثانوية للبنين، وأخرى ثانوية للبنات.

وبينت أن جميع المدارس المزمع إنشاءها على خطة الوزارة تتميز بكونها مدارس صديقة للبيئة، ومجهزة بأحدث التقنيات والمختبرات الافتراضية وتتوفر على كافة الخدمات الرقمية، إلى جانب اشتمالها على صالات متعددة الأغراض.

وذكرت القطري أن الوزير أكد على أن مدرسة الدراز الثانوية للبنين من المؤمل أن تقدم برنامجاً أكاديمياً وفنياً لمن يرغب من الطلبة في التخصص في المجال الفني والمهني.

وقالت إن الوزير أكد على حرص الوزارة لمراعاة خصوصية المراحل الدراسية في المدارس التي تضم أكثر من مرحلة.

ونوهت القطري بجهود الوزارة لتلبية احتياجات الدائرة والمناطق المجاورة من الخدمات والمشاريع التعليمية، ومشيرة إلى ما تمثله هذه الخطة من مصدر ارتياح واطمئنان لدى سكان هذه المناطق التي تشهد اكتظاظاً سكانياً كبيراً، إلى جانب دورها في تخفيف الضغط على الخدمات والمنشآت الرسمية في المنطقة.