ألقت الجهات الأمنية في دولة الكويت، اليوم الجمعة، القبض على مواطن بعد هروبه بسيارة إسعاف.

ووفق ما أورده حساب ”المجلس“ المحلي، أقدم لص على سرقة سيارة إسعاف من أمام مركز شرطة السالمية، والتي كانت متوقفة لنقل أحد المحجوزين في المركز، بعد تعرضه لوعكة صحية طارئة.

وإثر ذلك، تمت مطاردة اللص من قبل رجال الأمن حتى القبض عليه، إذ تبين أنه من مواليد العام 1994 وبحالة وصفت بـ ”غير طبيعية“.



ولم ترد المزيد من التفاصيل بشأن ملابسات الواقعة، وفيما إذا كان اللص يحاول تهريب الشخص المحتجز.

يذكر أن هذه ليست الواقعة الأولى لسرقة سيارات إسعاف تشهدها الكويت، وغالبا ما يكون اللصوص من أرباب السوابق أو المتعاطين.

وتطبق الكويت عقوبات رادعة بحق تجار المخدرات ومروجيها، حيث تُصدر أحكام قضائية ضد كل من تثبت إدانته بهذه القضايا وتصل أحيانا إلى الإعدام والسجن المؤبد.

وكشف تقرير إخباري في تموز/ يوليو الماضي، نشرته صحيفة ”القبس“ نقلا عن مصادر أن 65% من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.

وبحسب المصادر ”فإنه من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وأن نحو 50 إلى 60 % من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات“.

وكشفت المصادر عن وجود ”أكثر من 40 ألف مدمن في الكويت“.

وبينت أن ”الأعداد المسجلة في وزارة الصحة أقل من ذلك بكثير، لكن الإحصائيات الرسمية الخاصة بتعاطي المخدرات تفيد بأنها آخذة في الانتشار بشكل متزايد بين المراهقين والشباب“.

وذكرت المصادر أن إجمالي عدد المتهمين بقضايا المخدرات منذ العام 2010، وحتى 2020، بلغ نحو 25 ألف متهم في نحو 19 ألف قضية، مشيرة إلى وجود أكثر من 12 ألف مواطن بين المتهمين، ويمثل الذكور نحو 93 في المئة من إجمالي عدد المتهمين.

ونوهت إلى أن تزايد نسبة تعاطي المخدرات وحجم الكميات المضبوطة يرجع إلى سببين رئيسيين: ”الأول هو الأنواع الجديدة من المخدرات التي باتت رخيصة الثمن وسهلة النقل وغير معروفة للعالم أصلا، وتمكن المروجين وتجار المخدرات من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لبيعها، والآخر هو موقع الكويت الجغرافي القريب من الدول المصدرة للمخدرات ومقار التوزيع والإنتاج الكبرى، وهي إيران وباكستان وأفغانستان“.