أكدت السيدة فوزية بنت عبدالله زينل، رئيسة مجلس النواب رئيسة وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال الجمعية العامة 143 للاتحاد البرلماني الدولي، أن شباب مملكة البحرين وشباب العالم هم الرهان الرابح لمستقبل أفضل للجميع، وتمكينهم يوفر لهم الأسباب الحقيقية للوصول إلى التطلعات المستقبلية، مشيرة إلى أن دعم حملة "أقول نعم للشباب في البرلمان" التي أطلقها الاتحاد البرلماني الدولي في يونيو الماضي، تتسق مع رؤية مملكة البحرين التي تستلهم من رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتقوم على الإيمان بأنّ الشباب هم عماد النهضة الوطنية، والمسيرة التنموية، وعلى ذلك فقد وضع السعي لإدماج تطلعاتهم في قلب استراتيجيات وخطط وبرامج سلطات ومؤسسات الدولة.

وبينت أن حرص الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ساهم في تقديم رؤى ومبادرات نوعية حققت المزيد من التقدم والريادة لشباب الوطن، حيث يأتي ذلك في سياق الدعم الذي يوليه سموه لتمكين الشباب ودمج احتياجاتهم وتطلعاتهم ضمن الخطط الوطنية.



ونوهت بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مؤكدة أن سموه منح أقصى الاهتمام لقطاع الشباب، وشكل من خلال المبادرات المبتكرة التي أطلقها ورعاها، بيئة خصبة لإظهار إمكانيات شباب الوطن وعطاءاتهم، وتسخيرها للارتقاء بالمنجزات الوطنية، ورفد نهضة الوطن بالمزيد من الريادة والتفرد.

وفي كلمة وجهتها ضمن فعالية "أقول نعم للشباب في البرلمان"، التي أقيمت على هامش أعمال الجمعية العامة 143 للاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة الإسبانية مدريد، أوضحت رئيسة مجلس النواب أن المجلس له تجربته ودوره المتنامي، واهتمامه الدائم في توظيف الدور التشريعي، وتكريس جهوده من أجل تمكين الشباب مجتمعياً واقتصادياً وسياسياً، مؤكدة الحرص على وجود لجنة برلمانية نوعية دائمة للشباب، تختصّ ببحث القوانين والتشريعات، وبرامج تعنى بتعزيز الوعي السياسيّ والثقافة البرلمانية تستوعب سنوياً أكثر من ألف شخص، إلى جانب إقامة "برلمان الشباب" وتسجيل نجاح لافت لعامين متتالين فيه، مع العمل على تنظيم المنتديات والفعاليات والحوارات الشبابية.

وأشادت رئيسة مجلس النواب بالجهود المخلصة، والتفاني المستمر لدى القائمين على حملة "أقول نعم للشباب في البرلمان"، ومواصلتهم العمل من أجل إبراز دور الشباب، وتعزيز روح المسؤولية لديهم من أجل الانخراط في الممارسات الديمقراطية، واستثمارها بصورة إيجابية في استدامة النهضة والنماء لدول العالم.