يقول متخصصون إن شهر رمضان فرصة للتغيير وكسر الروتين، ما يؤثر إيجاباً على القلب والأوعية الدموية، حيث تعتبر أمراض القلب أحد أبرز أسباب الوفاة في العالم.فوفقاً لدراسة نشرت في مجلة التغذية، شملت 38 رجلاً و44 امرأة، تراوحت أعمارهم بين 29 و70 عاماً، مصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، أجرى الباحثون مقارنة بدراسة حالاتهم الصحية قبل رمضان وبعد انتهائه، لمعرفة تأثير الصيام عليهم.وبلغت مدة الصيام - في الوقت الذي أجريت فيه الدراسة - 14 ساعة و42 دقيقة، في اليوم الأول، فيما وصلت مدة الصيام في آخر الشهر إلى 13 ساعة و35 دقيقة.ورصد الباحثون تحسناً ملحوظاً في الحالات المصابة بأمراض الشريان التاجي وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل الوزن وكتلة الجسم، إضافة إلى انخفاض نسبة الدهون الثلاثية والكولسترول، وتحسن في قراءة ضغط الدم بعد شهر رمضان بالمقارنة مع القراءات المأخوذة قبل شهر رمضان.تأتي الدراسة تأكيداً لنصائح متخصصين بالالتزام بنظام صحي متوازن يتم فيه الابتعاد عن الأطعمة المقلية لإبعاد مخاطر الأمراض المزمنة.