حسن الستري

أكد عدد من أهالي قرية العكر، أن القرية تعاني اهتراء بالبنية التحتية، مؤكدين خلال حديثهم لـ"الوطن"، أن شوارع القرية قديمة منذ سبيعنات القرن الماضي، وتعاني من عدم الصيانة حتى الآن.

وأكدوا أن هناك مناطق جديدة في العكر الغربي والشرقي اكتمل بناؤها سبنة 80%، ولا يوجد بها صرف صحي، ناهيك عن خلوها من الطرق المرصوفة، حيث لا يستطيع المواطنون الذهاب إلى مساكنهم عند هطول الأمطار، داعين الجهات المعنية إلى وضع هذه المناطق على رأس الأولويات.



وطالبوا بمنح جمعية العكر الخيرية، ترخيصاً لجمع المال، مؤكدين في الوقت نفسه أن عدم حصول الجمعية على الترخيص يفاقم وضع الأسر المعوزة بالقرية، متوقعين أن تتوقف الجمعية عن العمل إذا لم تحصل على ترخيص لجمع المال.

ودعوا إلى إعادة إحياء البيوت الآيلة للسقوط، مشيرين إلى أن هناك بيوتاً آيلة لا يستطيع قاطنوها بناءها أو تعديلها نظراً لظروفهم المادية، داعين لإحياء هذا المشروع على الأقل في الحالات الحرجة وبعدها يتوسع بشكل أكبر.

وشكوا من عدم وجود نادٍ بقرية العكر لاحتواء الطاقات الشابة بالقرية، مطالبين بتوسعة حديقة القرية لاستقطاب الأطفال للعب فيها، وبينوا أن قرية العكر الساحلية خلت من السواحل عدا ساحل يتيم رائحته نتنة، ولو سبح طفل غاص فيه، وذكروا أن البلدية تطلب من المواطنين إزالة النخيل الواقعة أمام منازلهم.