أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين انتهجت مبدأ التسامح والانفتاح على الآخر، طوال مسيرتها وهو ما ميز سمعة أهل البحرين حاضراً وماضياً.
ونوه سمو الى ان الالتزام بمواصلة نهج التواصل الذي يميز مجتمعنا البحريني بما يعكس الترابط القوي والمتين بين كافة مكونات المجتمع التي تجتمع على حب الوطن والحس بالانتماء والتمسك بقيم التعايش والتسامح والتراحم هو النهج الذي نتمسك به وفق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لتبقى مملكة البحرين مثالاً حاضرا للحريات والتسامح وتنوع الثقافات.
جاء ذلك لدى زيارة سموه حفظه الله يرافقه نجله سمو الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة إلى مجالس سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة والسيد عبدالحميد عبدالجبار الكوهجي والمرحوم غازي بن عبدالرحمن القصيبي وعائلة الكوهجي حيث تبادل سموه التهاني بالشهر الكريم، وما يحمله هذا الشهر من فضائل كبيرة لقيم الدين الاسلامي الحنيف.
وأوضح سموه أن الواجب يحتم علينا الوقوف صفا واحدا أمام التحديات التي تواجه المجتمعات اليوم والعمل من أجل وحدة الوطن وبنائه وازدهاره، وتوريث القيم والمبادئ التي شكلت وجدان المواطن البحريني للأجيال القادمة.
كما تطرق سموه إلى الدور الهام لأصحاب الأعمال في الاسهام بدعم الاقتصاد الوطني وعلى النجاحات التي يحققها والتي هي محل الاعتزاز، مشيراً سموه إلى الحرص على التعاون والتنسيق المستمر مع القطاع الخاص وأهمية أن تستمر أنشطته كافة وفق رؤى الاستدامة التي أثبتت فاعليتها وستضمن بإذن الله ديمومة تطوره ونموه ومواصلة الإسهام بشكل ايجابي في نهضة المجتمع.
من جانبهم أعرب أصحاب المجالس والحضور عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على هذه الزيارة الطيبة في هذه الليلة المباركة وما يبديه سموه من اهتمام بالتواصل مع كافة العائلات البحرينية.