إعلان وزارة الداخلية خلال الأسبوع الماضي بأنها استطاعت القبض على خلية إرهابية كانت تخطط للقيام بعمليات إرهابية في مناطق متفرقة من البلاد، وأنها استطاعت بعد تفتيش مساكن الإرهابيين العثور على مجموعة كبيرة من الأسلحة والمتفجرات التي كانت ستستخدم في تلك العمليات.

وهذه الخلية الإرهابية الجديدة التي تم القبض عليها لم تكن الأولى وقد لا تكون الأخيرة، فقد سبق لوزارة الداخلية أن قامت بتفكيك الكثير من الخلايا الإرهابية التي كانت تستهدف أمن الوطن والمواطن، والتي لم تكن تتشكل في مملكتنا الغالية لولا الدعم الإيراني المتواصل لهذه العناصر المخربة إعداداً وتنظيماً وتدريباً في معسكرات الحرس الثوري الإيراني.

ولم تكن هذه المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تحقق فيها وزارة الداخلية إنجازاً كبيراً غير مسبوق، فقد عودتنا وزارة الداخلية مراراً وتكراراً على مثل هذه الإنجازات الكبيرة.

ولعلنا لا نتجاوز الحقيقة عندما نؤكد أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا السياسة الثابتة التي انتهجها معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بالتنسيق مع الوزارات الأخرى كوزارة الدفاع والخارجية وغيرها.

وفي مواجهة مملكة البحرين للتدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية فإن البحرين ليست وحدها في هذه المواجهة، تقف وراءها المملكة العربية السعودية الشقيقة ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية ودول العالم الإسلامي وكل الدول والشعوب المحبة للسلام، رافضة ومستنكرة هذه التدخلات السافرة والممجوجة من قبل نظام الملالي في إيران.