الفريق الوطني: خفض زمن الجرعات المنشطة للمتطعمين والمتعافين

السلمان: المعلومات المتوفرة حول المتحور ما زالت أولية

أيمن شكل



أعلن الدكتور وليد المانع أن اللجنة التنسيقية قررت تحديث برتوكول الجرعة المنشطة للمتطعمين والمتعافين، حيث سيتم خفض زمن أخذ الجرعة المنشطة للحاصلين على التطعيمات فايزر واسترازينيكا وسبوتنيك البالغين من العمر 18 عاما فما فوق من 6 إلى 3 أشهر، وخفض المدة للمتعافين من سنة إلى 6 أشهر.

وأكد المانع أن الفريق الوطني الطبي والجهات المعنية تتابع تطورات المتحور أوميكرون ولن تتوانى في اتخاذ الإجراءات اللازمة على الصعيد المحلي لحماية أبناء الوطن والمقيمية بحسب مقتضيات المرحلة، مشددا على اتخاذ الإجراءات الاحترازية ومواصلة الإقبال على التطعيمات والجرعة المنشطة، وحذر من عودة التراخي.

وحول تحصين منافذ المملكة قال المانع إن البحرين قامت باتخاذ إجراءات احترازية مع أي تغير وظهور تحور، منوها بالفحوصات التي تجرى في المنافذ وداخل البحرين وأشار إلى أن المختبرات تقول بفحص المتسلسلات الخاصة بتحور الفيروس وأضاف: إن البحرين تستخدم أنجح بروتوكول علاجي وكانت من أوائل الدول التي اعتمدت الجرعة المنشطة منذ مايو الماضي.

وبشأن الإجراءات الشاملة الخاصة بالمتحور أشار المانع إلى القائمة الحمراء التي تم تفعيلها بالنسبة للدول ويتم تقييمها وفق معايير كثيرة ويتم تفعيل القائمة التي تم تفعيلها في السابق خاصة وان المعلومات عن المتحور قليلة وقد يكون هناك خطورة من عدمه، وسيعرف في الأيام القادمة وأكد على حق الدول على اتخاذ اجراءات ضد القادمين من اي دولة

من جانبه أوضح د. مناف القحطاني أن الفيروس ليس له صلة بعرق أو ديانة ولكن بسلوكيات الإنسان باعتباره السبب في إيجاد التحورات ممن لم يحصلوا على التطعيمات، وتساءل قائلا: كم عدد الإصابات والوفيات التي نحتاجها لنؤكد أهمية اللقاح أو الجرعات المنشطة، وقال إنه تم تحديث بيانات الحاصلين على الجرعات المنشطة من اللقاحات، وعلى ضوء تلك البيانات تم خفض مدة اخذ الجرعة المنشطة وفق الاحصائيات المحلية لتعزيز المناعة ضد اي تحورات ومن ضمنها متحور اوميكرون.

وأشار القحطاني إلى تغير الشعار الخاص بتطبيق مجتمع واعي لمن لم يحصلوا على الجرعة المنشطة إلى الأصفر تلقائيا ابتداء من اليوم على أن يعود للأخضر بعد الجرعة الإضافية.

وفي إجابته عن سؤال الوطن حول ضرورة اتخاذ جرعات إضافية غير المنشطة لتفادي الإصابة بالمتحور الجديد، أوضح الدكتور مناف أن البيانات لا تشير إلى الحاجة لجرعة رابعة، وقال إن الجرعات الثلاثة المنشطة تحددها أيضا المدة الزمنية حيث تبين أن تقليل الفترة الزمنية بين الجرعة الثانية والثالثة والزيادة في نسبة المتطعمين وقال: كان من الأهمية تقليل الفترة الزمنية لفايزر وسبوتنيك وكوفيشيلد، وأن هناك فريق يتابع جميع التطورات في عالم اللقاحات، واكد أن اللقاحات الموجودة فعالة أمام التحورات.



وأضاف القحطان: تم تقليل مدة المتعافين من 18 شهر إلى 6 أشهر وفي ظل وجود الوباء فالمناعة المتكسبة من الفيروس نفسه لا تفي بالغرض لأن هناك تحورات والجرعات المنشطة تأتي لتعزيز المناعة والسبيل الأوحد للحماية.

وفي كلمتها بالمؤتمر الصحفي للفريق الوطني الطبي قالت الدكتورة جميلة السلمان إن الجرعات المنشطة تخفض نسب الدخول لغرف العناية مشددة على الإحساس بالمسؤولية ودعت أولياء الأمور بتسجيل أبناءهم للحصول على التطعيم.

وأكدت السلمان أ، المعلومات المتوفرة عن المتحور أوميكرون قليلة ولا يعرف إذا ما كان أشد في أعراضه ومضاعفاته من المتحورات السابقة، كما لم يتم التأكيد على سرعة انتشاره، لافتة إلى أن الدراسات أكدت أن اللقاحات فعالة على المتحورات السابقة وهناك دراسات قائمة حول مدى فعاليتها.

كما أوضحت السلمان أن فحص pcr فعال في الكشف عن المتحور، لافتة إلى أن المعلومات المتوفرة حول المتحور ما زالت أولية، وشددت على أهمية استقاء المعلومات من مصادر موثوقة.

وحول الزيادة في اعداد المصابين خلال اليومين الماضيين، أشارت السلمان إلى أن البحرين تعتبر من أعلى الدول التي تقوم بفحوصات ويتم متابعة الزيادة ويتم اتباع نظام الإشارة مع معدلات الاصابة والتعافي وليس الاصابة فقط واذا كان هناك ارتفاع طفيف فيعبر عن انخفاض الالتزام بالاجراءات الاحترازية.