أنهى الاتحاد العربي للتطوع ترتيبات حفل توزيع جوائز الفائزين بقلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد للأعمال التطوعية في نسختها الثالثة التي تنظمها مؤسسة الأمير محمد بن فهد بمشاركة الاتحاد العربي للتطوع سنويا تزامنا مع اليوم العالمي للتطوع بمقر جامعة الدول العربية برعاية الأمين العام السيد أحمد أبو الغيط، وبحضور الامير الدكتور عيسى الأنصاري أمين عام مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية وعدد من الشخصيات المعنية بالعمل التطوعي العربي.

وبهذه المناسبة قال حسن محمد بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس جمعية الكلمة الطيبة، أن الاتحاد أنهى كافة استعدادات الحفل الذي مقرر أن يعقد بجامعة الدول العربية الأسبوع المقبل لتكريم الفائزين بالجائزة التي اكتسبت أهمية خاصة في نسختها الثالثة مع زيادة عدد المتنافسين وتنوع جوائز المسابقة التي زادت مجالاتها إلى 6 مجالات وهي البيئة والمياه، والتعليم، والتراث والثقافة والفنون، والتمكين الاقتصادي، والصحة، والتسويق والإعلام الاجتماعي بجوائز تصل قيمتها إلى 180 ألف دولار أمريكي وهو ما يعكس الصدى الكبير للجائزة على مستوى مؤسسات العمل الإنساني والخيري، والتفاعل الذي لاقته الجائزة من المؤسسات والمنظمات العربية المعنية بالعمل التطوعي.



وأضاف رئيس الاتحاد العربي للتطوع أن الجائزة تهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمعات العربية، وتشجيع الشباب والشابات للعمل التطوعي في أفضل الممارسات الاجتماعية والإدارية والمبادرات الإبداعية في مجتمع الدول العربية، وتحفيز وتكريم الطاقات المتميزة، والسعي لنشر الوعي وتشجيع تطبيق مفاهيم التميز المؤسسي الحديثة بإشراك المتطوع كمحور أساسي للتنمية المستدامة.

كما نوه إلى دور المؤسسات العربية التطوعية والإنسانية في المساهمة بالتنمية المستدامة في الوطن العربي، وهو أحد الأهداف الرئيسية التي تسعى إلى تحقيقها الشراكة الفعالة بين الاتحاد العربي للتطوع ومؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية.

يذكر أن الجائزة اطلقتها مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع في مملكة البحرين في 2018 باسم «قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية لأفضل أعمال تطوعية» وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام، وتعزيزاً لمكانة القلادة الدولية تم توسيع نطاق المشاركة لتتحول من النطاق العربي الى العالمي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين-مصر، وصندوق الأمم المتحدة للسكان-المكتب الإقليمي للدول العربية والمعهد العربي للتخطيط -الكويت.

وتهدف الجائزة إلى تحفيز التنافس في الأعمال التطوعية، نشر وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، وتشجيع المنظمات الأهلية والجهات والأفراد في زيادة مساهمتها بالمشاريع التطوعية المتميزة للمساهمة في العملية التنموية، والمساهمة في تطوير الأعمال التطوعية وتوجيهها للمساهمة في عملية التنمية المستدامة في المجتمع، وإبراز دور المؤسسات والجهات والأفراد التطوعية بإعطائهم الاهتمام والتقدير.