أيّدت محكمة الاستئناف العليا الأولى وبإجماع الآراء اليوم، حكم الإعدام الصادر بحق مدانين في قضية مقتل آسيوي، حسب ما أعلن رئيس النيابة بالنيابة الكلية فهد البوعينين.
وتعود وقائع القضية إلى احتجاز المدانين فتاتين آسيويتي الجنسية بإحدى الشقق، وتحريضهما على ممارسة الدعارة عن طريق جلب الزبائن لهما، والتكسب من ورائهما، وكان المجني عليه أحد الزبائن.
وفي غضون أبريل 2013 ونتيجة خلافات بين المدانين والمجني عليه، عقدا العزم وبيتا النية على قتله، وأعدا الخطة والأدوات اللازمة، واستدرجاه إلى المنزل حيث توجد إحدى الفتاتين بحجة ممارسة الرذيلة معها، وصعدا به إلى أعلى وقيداه بالحبال وعلقاه من رقبته في المروحة وكتما أنفاسه حتى الموت.
واشترى المدانان حقيبة سفر ووضعا الجثة داخلها وألقياها قرب حاوية قمامة، قبل أن يكتشف عامل النظافة أمرها.
واعترف المدانان تفصيلياً بارتكابهما الواقعة، وأعادا تمثيل كيفية ارتكابها وجاءت متفقة وحقيقة الواقعة، وما انتهى إليه الطبيب الشرعي بتقريره من أن الوفاة حصلت نتيجة غلق المسالك الهوائية.
وأرشد المدان الثاني إلى مكان الهاتف المسروق من المجني عليه، فأحالتهما النيابة العامة محبوسين بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والمقترن بجريمة السرقة، وتهمتي التحريض على ممارسة الدعارة واعتمادهما في حياتهما على التكسب من ورائها.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الثالثة، أصدرت حكماً بتاريخ 22 مارس 2015 بإجماع الآراء، بإعدام المدانين.